اعمال ليلة وفاة النبي محمد

اعمال ليلة وفاة النبي محمد، يحتفل المسلمون في ذكري وفاة النبي محمد صلي الله عليه وسلم، حيث يصادف في الثامن من شهر اكتوبر قبل 11 عام بالتاريخ الهجري، كما أن هناك مجموعة من الاعمال التى يقومون بها ليلة وفاة النبي محمد، وهناك اختلاف بين الطوائف الدينية في وفاة النبي محمد، تابع المقال لتعرف على التفاصيل.

اعمال ليلة وفاة النبي محمد

في بداية مرض النبي محمد صلي الله عليه وسلم، أن ذلك في اليوم التاسع والعشرين من شهر صفر سنة 11هـ، كما كان يصادف يوم الاثنين، حيث شهِد رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة في البقيع، وعندما رجع وهو في الطريق أخذه صُداع في رأسه، وارتفاع الحرارة، حتى إنهم يَجِدون سورتها فوق العصابة التي يَعصِب بها رأسه، حيث أن صلى النبي صلى الله عليه وسلم  وهو مريض أحد عشر يومًا، وجميع أيام المرض كانت ثلاثة عشر أو أربعة عشر يومًا.

مرض النبي محمد

عندما تقل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمرض، وجعل يسأل أزواجه: يقول: “أين أنا غدًا، أين أنا غدًا؟”؛ يريد يوم عائشة، فأذِنَ له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها، وكانت عائشة تقرأ بالمعوِّذات والأدعية التي حفِظتها من رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وكانت تَنفُث على نفسه، وتمسحه بيده رجاء البركة.

كما وقبل الوفاة بعشرة أيام وهو يوم الأربعاء قبل أيام من الوفاة، ارتفعت الحرارة في بدنه، واشتدَّ به الوجع، وأغمي عليه، وقال صلى الله عليه وسلم : “صُبُّوا عليَّ سبع قِرَبٍ من سبع آبار شتى، حتى أخرج إلى الناس فأعهَد إليهم”، قالت: فأقعدناه في مِخضَب لحفصة، فصببنا عليه الماء صبًّا”.

كم يوم رقد النبي محمد في الفراش

وعندما أَحَس بخِفة، فدخل المسجد وهو معصوب الرأس حتى جلس على المنبر وخطب الناس والناس مجتمِعون حوله، فقال: ” لعنة الله على اليهود والنصارى، اتَّخذوا قبور أنبيائهم مساجد”.

وقال صلى الله عليه وسلم: “اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُعبَد”.

ثم نزل وصلى الظهر، ثم رجع فجلس على المنبر، وعاد لمقالته الأُولى في الشحناء وغيرها، ثم أوصى بالأنصار قائلاً: “أوصيكم بالأنصار، فإنهم كَرِشِي وعَيْبَتِي، وقد قضوا الذي عليهم، وبقي الذي لهم، فاقبَلوا من مُحسِنهم، وتَجاوَزوا عن مسيئهم”، وفي رواية أنه قال: “إن الناس يَكثُرون وتَقِل الأنصار، حتى يكونوا كالمِلْح في الطعام، فمن وَلِي منكم أمرًا يَضرُّ فيه أحدًا أو ينفعه فليقبَل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم”.

متى توفي النبي محمد

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم: “إن الله خيَّر عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله”، قال: فبكى أبو بكر، فعجِبنا لبكائه أن يُخبِر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن عبد خُيِّر، فكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم  هو المُخيَّرَ، وكان أبو بكر أعلمَنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن مِن أَمَنِّ الناس عليَّ في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنتُ متَّخِذًا خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوَّة الإسلام ومودته، لا يَبقين في المسجد باب إلا سُدَّ إلا باب أبي بكر”.