قصة منصور الشلاقي

قصة منصور الشلاقي ، وقعت جريمة قتل المواطن السعودي منصور الشلاقي في يوم عيد الأضحى المبارك بعد صلاة العصر ولكن أغلقت ملف القضية دون ذكر أي تفاصيل أو توضيح الأسباب الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة بالرغم من أن القاتل قد سلم نفسه  وهو ابن خالة الضحية منصور وقيل أنها بسبب خلافات عائلية وقضية شرف دون ذكر أية تفاصيل.

قصة منصور الشلاقي

لقد طلب أهل المرحوم منصور الشلاقي من الحكومة السعودية بضرورة إعادة فتح ملف التحقيق في هذه القضية وخاصة أنه تم الحكم على الجاني ولكن دون توضيح الأسباب التي دفعته لارتكاب الجريمة بالرغم من صلة القرابة بينهم، وبالفعل تم إعادة تسليط الأضواء على ملف القضية من جديد بالرغم من مرور حوالي ثلاثة شهور على جريمة القتل والتي جاءت القصة كالتالي: بأنه شخص تواصل عبر الهاتف مع منصور واخبره أن والده يريد رؤيته في المنزل فبعد صلاة العصر يوم عيد الأضحى توجه مباشرة لمنزل والده فإذا بشخص مجهول ينتظره وقام بإطلاق حوالي 30 طلقة رصاص عليه حتى الموت.

كشف الغموض حول جريمة المغدور منصور الشلاقي

بالرغم من إعلان قوات الأمن السعودية أن السبب في ارتكاب الجريمة هو قضية شرف غير أن العائلة تعتقد أن هناك أيدي خفية تلعب في القضية لصالح الجاني، مما جعل عائلته تطالب بضرورة توضيح كافة التفاصيل التي تتعلق بابنها بشكل واضح وكانت هذه المطالبة قد أشعلت نشاطات لجميع الرواد عبر التواصل الاجتماعي التي طالبت بضرورة إعادة التحقيق في هذا الموضوع، وقام الكثير منهم بإطلاق آلاف التغريدات التي تطالب الحكومة السعودية بتوضيح مصيرها في هذا الأمر وكيفية حل القضايا وإغلاق الملف دون الرجوع لأهل الضحية.

من هو منصور الشلاقي

هو مواطن سعودي تم قتله قبل حوالي ثلاث أشهر بطريقة وحشية حيث تم إلقاء النار عليه حوالي 30 رصاصة أي قتل مع سبق الإصرار، وتم القاتل بتسليم نفسه للشرطة التي بنت أنه ابن خالته وقتم بالجريمة بدافع الشرف الأمر التي استنكرته عائلة المقتول منصور ووضحت عبر الحسابات الرسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي أنها تشك بحدوث تلاعب من قبل أفراد الحكومة الأمر الذي جعلهم بغلق ملف القضية بهذه السرعة وهو أمر غير معتاد عليه في تنفيذ العقوبات في المحاكم الجنائية وبالأخص في جرائم قتل مثلها.

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي في قضية المغدور منصور الشلاقي

بسبب الضغط التي تعرضت له الحكومة السعودية من قبل عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي التي قاموا بتنظيم حملة هجومية على أفراد الشرطة بسبب سحب العديد من الأدلة الجنائية من ملف القضية مثل تسجيلات الكاميرا الخاصة بمكان الجريمة ووجود بعض الرسائل التي كانت ترسل للمغدور والكثير من الأمور التي جعلتها تغلق بسرعة كبيرة بسبب المنصب الذي متوليه حاليا هو رئيس نادي الدوري الممتاز الرياضي حتى أنهم أدخلوا السجن شخص بدلا منه.