متى يصادف وفاة الرسول 2022

متى يصادف وفاة الرسول 2022، أن النبي صلي الله عليه وسلم أصيب أعظم المصايب التى أصيبت المسلمين كافة، واستمرت إلى يوم القيامة، ويبحث الجمهور عن تاريخ وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، كما أن اليوم الذي انقطع الوحي وماتت النُبوَّة، تابع المقال حتى تعرف التفاصيل

متى يصادف وفاة الرسول 2022

أن النبي مُحمّد بن عبدالله -صلّى الله عليه وسلّم انتقل إلى إلى الرفيق الأعلى ضحى يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة 11 هجري، واليَوم الشاهد على أعظم مُصيبة حلّت على تاريخ البشرية كافة، وفاة مُحمّد هي أشدّ كارثة تعرّض لها مُسلمون على الأرض قاطبةً، ويقول أنس بن مالك -رضي الله عنه: “ما رأيت يومًا قَطُّ كان أحسن، ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وما رأيت يومًا كان أقبح، ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله“.

مرض رسول الله

حيث ابتدأ مرض المُصطفى في اواخر شهر صفر سنة 11هــ،  بعدما أمر أسامة بن زيد بالمسير إلى أرض فلسطين إلى قتال الروم في ذلك الوقت، واستبطأ الناس بالخروج إلى مرض النبي، وابتدأ الوجع عليه عندما خرج إلى البقيع ليلًا، وفي ساعات الصباح اشتدّ عليه المرض، وكان يُعاني من صداع الرأس مع حمّى، وأن سبب مرضه هو السمّ الذي دُسّ له في طعامه وهو في خيبر، حيث من شدّة وجعه صلوات الله وسلامه عليه أنه كان يُغمى عليه في اليوم الواحد عدة مرات.

متى يصادف وفاة الرسول 2022 

أن وفاة الرسول مُحمّد صلّى الله عليه وسلّم لعام 2022م يصادف يوم السبت الثامن من شهر أكتوبر 2022م، وبعد مرور ثلاثة عشر يومًا على مرضه، وتُوفي نبيّ الله في حجر عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وأرضاها، بقوله “بل الرفيق الأعلى من الجنة”، عند  وقت الضحى في يوم الاثنين ربيع الأول سنة 11 هـ، الموافق تاريخ 08 يونيو عام 632م.

متى يُصادف وفاة الرسول 1444 بالهجري

أن وفاة الرسول مُحمد صلّى الله عليه وسلّم يصادف بالتاريخ الهجريّ يوم السبت 12 ربيع الأول 1444 هجري، وذلك اليَوم الذي شهد وفاة خير خلق الله، كما أن نبيّنا مُحمد بأبي وأمي صلوات الله وسلامه عليه، وكان أوّل ما أُعلم به النبي محمد باقتراب أجله ما نُزّل عليه من سورة النصر عندما تمَّ فتح مكة، وقوله تعالى: “إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ”.

في أى عام توفي الرسول

كانت وفاة النبي مُحمّد صلّى الله عليه وسلّم منذ 11 هجري، حيث يُوافق التاريخ الميلاديّ عام 632 م، حيث مضى على وفاة النبي 1390عاما، وكان رحيل نبيّنا المُصطفى أكبر مُصيبة التى أخرجت من الحكماء وعدد من المُسلمين عن حكمتّهم، ولكن الحمد لله الذي من على الأمة المُحمّدية بالصحابة الكرام مثل، أبي بكر رضي الله عنه، الذي ثبّت الأمة الإسلاميّة على الدين الإسلامي.

مقالات ذات صلة