من هو رئيس محكمة الجنايات الكبرى في الأردن ويكيبيديا

من هو رئيس محكمة الجنايات الكبرى في الأردن ويكيبيديا، لقد كان اسمه أكثر الشخصيات المعروفة على مستوى الأردن بسبب قيامه بالجريمة النكراء ضد زوجته ونجله الشاب في وسط حيرة وذهول عدد كبير من الناس، كيف لشخص في مكانته الاجتماعية يرتكب جريمة غير عادية في حق عائلته مما جعل الكثير من الناس تبحث بشكل كبير عنه للتعرف عن هويته.

من هو رئيس محكمة الجنايات الكبرى في الأردن ويكيبيديا

هو إحسان عبد العزيز الصالح السلامات الذي ولد في دولة الأردن وهو يحمل الجنسية الأردنية ودرس القانون في واحدة من أبرز جامعات الأردن وهو في الخمسينات من عمره، لفت أنظار الصحافة والإعلام إليه بعد جريمته النكراء في حق زوجته التي تبلغ من العمر 43 عاما ونجله الشاب عون الذي لم يتجاوز 16 عام من عمره وكان خبر مقتلهما صادم للشارع الأردني بسبب توليه منصب رئيس محكمة الجنايات الكبرى في الأردن أي هو شخصية بارزة ومعروفة في القضاء الأردني الذي خالف نظام قوانين بلده بارتكاب مثل هذه الحماقة.

سبب قتل احسان السلامات لزوجته وابنه

الكثير من وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي قد ضجت بشكل كبير بعد انتشار خبر جريمة القتل التي قام بها مدعى العام للنيابة العامة، وطالب عدد كبير من الناس بفهم تفاصيل وضرورة توضيح السبب الحقيقي التي جعلته يرتكب هذه الجريمة، فكان السبب خلاف عائلي وقضية كانت دائرة في المحاكم بين الزوجة والنائب العام وكان قد تم تحديد موعد لجلسة قضائية من أجل إنهاء الخلاف بين الزوجين ولكن العائلة اجتمعت برفقة الابن في مزرعة تقع شمال الأردن في محافظة جرش وتم مشادة كلامية بينهم دفعته للقيام بإطلاق النار على زوجته وابنه ونقلهم للمستشفى.

من هي زوجة رئيس محكمة الجنايات الكبرى في الأردن

هي السيدة الأردنية سهير فوزي رشيد الكندي البالغة من العمر (43 عاماً)، حدث خلاف عائلي بينها وبين زوجها طالبت بحقها مما جعلها ترفع قضية في المحاكم ضد زوجها الأمر الذي جعل رئيس محكمة الجنايات قد فقد عقله وتم الاجتماع مع بعضهما فيس المزرعة الخاصة بالعائلة وكان الابن حاضر الذي لم يتجاوز من العمر 16 عاما وبعد حدة الخلافات بينهم حصل ما حصل وحاول بعد إطلاق النار عليهم بان ينقذهم بأن تم نقلهم للمستشفى ولكنهم كانوا قد غادروا الحياة ، وقام الرئيس بتسليم نفسه لقوات الشرطة وسرد أحداث الجريمة لهم بالتفصيل.

السلطة القضائية في الأردن

من المعروف عن طبيعة السلطة القضائية في الأردن التي تنقسم لثلاث أقسام جعلت القضايا والمناصب توزع بطريقة نظامية إلا أن هناك عدد كبير من الناس كانت ترى أصحاب المناصب القضائية هم أناس لا يخطئون أبدا ولكن المفاجئة كانت كالصاعقة في الشارع الأردني بعد قيام رئيس محكمة الجنايات في الأردن بارتكاب جريمة بشعة بهذه الطريقة وبالأخص في حق العائلة، وطالبت الجنايات العامة بعدم نشر أي أخبار أو تفاصيل تتعلق بهذه القضية عبر وسائل الإعلام لأن التحقيقات لا تزال جارية.