قصة الماسة الزرقاء ويكيبيديا

قصة الماسة الزرقاء ويكيبيديا، هي جريمة حدثت في المملكة العربية السعودية في عام 1989م، بعدما سرقة عامل تايلندي جواهر تزن 90 كيلو غراماً، وكانت قيمتها 20 مليون دولار من قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود في مدينة الرياض وتهريبها إلى تايلاند، كما وتسبَّبت القضية بقتل 18 شخصا بينهم أربعة دبلوماسيين سعوديين، حيث تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وتايلند لأكثر من 20 عاماً، ورغم ذلك ألماسة الزرقاء النادرة، ونعرض لكم التفاصيل في المقال التالي عبر شبكة الصحراء.

قصة الماسة الزرقاء ويكيبيديا

أن في شهر يونيو عام 1989م قام عامل تايلندي يدعى “كرنكراي تيشمونغ” من سكان قرية بينميبا شمال تايلند، حيثي كان يعمل بواب في قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، كما و حاز على ثقة ملّاك القصر وبات محل ثقه حراسة.

حيث يوم من أيام شهر حزيران من عام 1989م وصل “كرنكراي” إلى القصر، منا وتوقف عند زميل فلبيني له كان يُعنى بجهاز الإنذار الأوتوماتيكي للقصر، عندما سأله عما يفعل وتمكن من حفظ الأرقام السرية التي توقف الجهاز عن العمل على رغم جهله باللغة الانجليزية.

وفي صباح اليوم التالي عند وصول تيشمونغ  إلى القصر بدأ بتعطيل جهاز الإنذار، حيث دخل إحدى الغرف التي كان يشرف على العناية بها، وفتح الخزينة الحديدية من دون أن يثير انتباه أحد، وسرق خمسة خواتم مرصعة بالألماس، وعاد إلى سكنه.

شحن المجوهرات إلى تايلند

ويقول العامل لم يعرف النوم في تلك الليلة لأنه لم يسرق كمية كبيرة من المجوهرات، فتم تكرار فعلته في اليوم التالي وظل يتردد طوال شهرين على الخزينة مستغلًا وجود أصحاب القصر خارج الرياض.

حيث في نهاية شهر أغسطس قد كان العامل التايلندي أفرغ الخزينة من محتوياتها، وتم نقلها إلى مستودع في القصر قبل أن يشحنها إلى تايلند بواسطة شركة للشحن الجوي، و أبقى “كرنكراي تيشمونغ” حوالي عشرين كيلو غرامًا من المجوهرات في حوزته ونقلها معه إلى بانكوك في الطائرة، وحين أوقفه موظف الجمارك التايلندي ليحقق معه أعطاه سبعة آلاف بات أي حوالي 280 دولار أمريكي.

كشف سرقة الماسة الزرقاء

يذكر أن العامل تابع سيره نحو قريته في شمال تايلند، ودفن فور وصوله قسما كبيرا من المجوهرات والنقود في حديقة خلف منزله، فيما أخذ يعرض قسمًا آخرًا على جيرانه، وباع بعض القطع بمبلغ 120 ألف دولار أمريكي، كما وفي النصف الثاني من نوفمبر 1989م عاد أصحاب القصر من إجازتهم واكتشفوا اختفاء المجوهرات والأموال التي كانت في الخزينة.

مقالات ذات صلة