الادراك الفني هو عمليه معرفيه تساعد الفرد على فهم واستيعاب العالم الخارجي

الادراك الفني هو عمليه معرفيه تساعد الفرد على فهم واستيعاب العالم الخارجي، يعتبر الادراك من العمليات الكامنة التي يقوم بها الدماغ وتستجيب لها الحواس والوعي وهو المهارة الأساسية في مشاكل الحياة المختلفة، وتبدأ هذه المهارة من بداية إدراك الإنسان لمفهوم الحياة بأسلوب قصير ونمطي، بناء على الحوار مع كل ما يحيط به، عام، وأنواعه المختلفة، مع تعريف موجز لكل نوع وأمثلة توضيحية.

تعريف الإدراك

يبدأ الإدراك بالمعرفة النمطية لأي كيان، حيث يقوم على الفعل ورد الفعل ضمن حدود لا نهاية لها، حيث إنه معالجة الدماغ للمعلومات القادمة من الحواس البشرية الخمس، بحيث يقوم الجهاز العصبي المركزي بتحديد المعلومات وتفسيرها وتنظيمها، لفهم أسس ونظريات العالم من حولنا، وتتم هذه المعالجة خارج الوعي البشري وتعتبر عملية حسية فردية.

الادراك الفني هو عمليه معرفيه تساعد الفرد على فهم واستيعاب العالم الخارجي

تنشأ المعرفة في الواقع بسبب حاجة الناس إلى بناء المعلومات الصحيحة، ومعرفة كيفية حل المشكلات بأقل ضرر وبأقصر طريقة ممكنة، ومن الضروري جدًا معرفة نوع المطالب المعرفية التي يمكن فرضها على الأحاسيس البشرية دون الحاجة إلى تقديم تنازلات السلامة والصحة العقلية الإدراك الذي يساعد الفرد على فهم واستيعاب العالم الخارجي هو عبارة

  • العبارة الصحيحة.

ما هي أنواع المعرفة

هناك عدة أنواع من الإدراك، يتم تصنيفها وذكرها على النحو التالي

  • الوعي المكاني يقصد به قدرة الشخص على تحديد وتمييز المسافات في الواقع الذي يعيش فيه، كإدراك المسافات بين الأماكن المختلفة، وبين الأشخاص والأماكن، إلخ.
  • الوعي الحركي يقصد به قدرة الإنسان على الحركة والتقلبات التي قد تحدث في العالم من حوله، وسرعان ما يدرك الخطر، لأنه سر البقاء وأساس الوجود.
  • الإدراك الشكلي يقصد به قدرة الإنسان على تحديد الأشياء بشكل واضح ومحدد في البيئة، أو حتى البيئة الخارجية، دون التعرض لأي تهديد، لأن هناك مجموعة من القوانين التي تحكم طبيعة الحياة في أي بيئة محمية أو محيطة.
  • الوعي البصري يقصد به قدرة الإنسان على إجراء اتصال بصري بطريقة منطقية وتفاعلية مع البيئة بطريقة تقضي على المخاطر وتحمي من التهديدات التي يمكن أن تؤدي بالإنسان إلى الموت اللاواعي.
  • الوعي الفني يقصد به قدرة الشخص على إدراك العالم الخارجي، والتعرف على المخاطر والتهديدات التي قد يتعرض لها ومواجهتها دون وجود عامل الخوف، وهذا يعتمد على عدة أمور، من الرؤية الصحيحة، التعليم والبيئة الآمنة.

مقالات ذات صلة