تاريخ وفاة الرسول عند الشيعة

تاريخ وفاة الرسول عند الشيعة ، جماعة أهل الشيعة كانت لها الكثير من الآراء والأفكار التي تختلق كليا عن جماعة أهل السنة والجماعة بل وصلت لحد أنها تقوم بتبجيل بعض الصحابة لدرجة تجعله يصل للنبوة وهو أمر مخالف للدين الإسلامي، وكان تاريخ وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عند الشيعة في 11 للهجرة أي ما يوافق في شهر صفر وكان السبب لوفاة النبي هو تعرضه لوعكة صحية من أثر السم الذي تعرض له بعدما قامت امرأة يهودية بدسه في شاة قدمت له مطبوخة.

تاريخ وفاة الرسول عند الشيعة

لقد كان تاريخ وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم 28 من شهر صفر وكانت وفاة النبي بمثابة مصيبة عظيمة كانت قد حلت بين أصحابه الذين اعتادوا على مجالسته وتقديم النصح والدعم لهم في جميع مواقف حياتهم، لذلك ذهبت جماعة الشيعة بتتبع بعض الطقوس الخاصة بها في إحياء ذكرى وفاة الرسول والتي ربطها البعض منهم بموعد وفاة وقتل سبطه الحسين ابن فاطمة الزهراء والتي يتم في هذا اليوم الزيارة الأربعين، حيث من المعروف عن أهل الشيعة باتباع الكثير من الطقوس الغريبة والخاصة بهم وتختلف اختلاف كبير عن عادات أهل السنة والجماعة.

تاريخ وفاة الرسول هجري

لقد وافق وفاة النبي محمد في تاريخ السنة 11 للهجرة حيث يتبع بعض المسلمين في بعض البلاد بإحياء ذكرى وفاة نبينا الأعظم بالقيام ببعض العبادات والطاعات التي تقربنا من الله عز وجل، وكان وفاة نبينا محمد من أشد المصائب التي عاشها أصحابه، والبعض منهم لم يصدق هذا الخبر وكان تماسك الخليفة أبو بكر الصديق له أثر كبير وواضح في تماسك صفوف المسلمين بعدما وقف وخطب فيهم قائلا: يا أيها الناس من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، حيث روى بعض الصحابة هذا المشهد بانهيار الرجال ودموعهم التي لم تتوقف.

سيرة النبي محمد عند الشيعة

من المعروف عن  جماعة الشيعة أنها تختلف في الكثير من الأمور عن أهل السنة والجماعة ولكنها تشترك معهم في الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ورواية قصة وفاة النبي وتاريخ الوفاة لديهم، ولكن للأسف تم رواية وبعض القصص غير الصحيحة في مؤلفات خاصة بهم عن سيرة نبينا محمد وكان الغرض منها الإشارة أن نبينا كان يرغب في خلافة علي بن أبي طالب بعد وفاته وليس أبو بكر وهذا أمر غير مسلم به، لأن اختيار وبيعة الخليفة أبو بكر الصديق كانت من عموم المسلمين الذين بايعوه على مجلس واحد وكلمة واحدة.

الخلافة بعد وفاة الرسول عند الشيعة

لقد عرف عنهم ميلهم وحبهم الشديد للإمام علي بن أبي طالب عن بقية الصحابة، حتى إنهم مؤرخين في الكتب الخاصة بهم بعض من أقوال سيدنا علي رضي الله عنه في يوم وفاة رسولنا الكريم ومن المعروف أنهم يقدرون علي بن أبي طالب إلى درجة التبجيل، وظل الخلاف بينهم قائما بسبب الخلافة على تولي شؤون المسلمين وأنه أحق بها من الخليفة أبو بكر الصديق بعد وفاة النبي مباشرة.

مقالات ذات صلة