حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة

حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة، لقد حرم الاسلام الكبائر التي تودي بصاحبها في جهنم وتوقعه في المعاصي، فما حكم مرتكب الكبيرة عند اهل السنة والجماعة، التي نهى الله تعالى عن ارتكابها وهدد الفاعل بالعذاب والعقوبات في الدنيا والآخرة وشرع في عدد منها، الحدود والعقوبات الموضوعة حفاظا على المجتمع.

حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة

حكم من يرتكب من الكبائر عند أهل السنة والجماعة أنه عاص وفاسق، لكن ارتكاب الكبائر لا يخرجه من دائرة الإسلام ولا يجوز، من يعصى أبويه فهو مذنب، والراب الذي يتاجر بالربا هو مذنب، لأن هذه كلها من الكبائر، ولكن من اقترفها ليس كافرا عند أهل السنة والجماعة، فلا يجرم الزاني والمسكرات والسارق والقذف.

ما حكم ارتكاب الكبائر على الخوارج

وحكم من يرتكب الكبائر عند الخوارج يختلف عن حكم من يرتكب الكبائر عند أهل السنة والجماعة، والخوارج وقولهم باطل، ففاعل الكبائر آثم وليس كافرًا، {ولا تكن من المشركين * ممن قسموا دينهم وكانوا مذاهب كل طرف على ديانته}.

ما هي الكبائر عند أهل السنة والجماعة

وقد عرّف العلماء والفقهاء الكبائر على أنها أي فعل أو قول يصدر عن مسلم يتعلق بهذا الفعل والاحتفال بعقاب الله عز وجل، وينتج عن ذلك عقاب وعذاب، بل ما هو إلا سيئات، ويبرأ المسلم منها بالاستغفار والتوبة، وكبائر الزنا، والقذف بالمرأة العفيفة، والربا، والسرقة، والسحر، وعصيان الوالدين، والاستيلاء، يوم الزاحف وغيره من الكبائر التي حرم الله عليها، ومرتكبوها مهددون بالعذاب والعقاب.

حكم التوبة من الكبائر

وتحدثت كتب السيرة النبوية عن قصة الصحابي ماعز الذي زنى في الغامدية، واعترف كل من المعز والغامدية بارتكاب هذه الذنب، وذهبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبرهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنهم تابوا إذ أنجبتهم أمهاتهم الأبرار، فيكفّر الله عن ذنوب مرتكبيها، فيقبل الله، توبته ويغفر له، ذنبه وكبائر ذنوبه التي لا حد لها، كالربا وعصيان الوالدين، ولا بد من التوبة إلى الله تعالى من هذا، بشرط التوبة النصوح.

هل العقوبات السبع من كبائر الذنوب ؟

الذنوب السبع من الكبائر بإجماع العلماء، وقد وردت في كثير من الأحاديث الشريفة للنبي، وهي الشرك والسحر وقتل النفس التي حرم الله عليها إلا بالحق، وأكل الربا، أكل مال اليتيم، وأخذ يوم الزاحف والفتراء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إياك من الذنوب السبع)، قالوا ما هم يا رسول الله قال النشر مع الله والسحر وقتل النفس التي حرمت الله إلا بالحق، كلوا الرب وأكلوا المال يات.

مقالات ذات صلة