قم جدد الحزن في العشرين من صفر مكتوبة

قم جدد الحزن في العشرين من صفر مكتوبة ، هي واحدة من القصائد التي نظمها أهم شعراء الذي ينتمي لطائفة الشيعة من أجل الاحتفال بمرور نحو أربعين يوما على استشهاد الإمام الحسين ابن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وارضاه وهي من المناسبات التي من الضروري الاحتفال بها على مستوى الدولة ويكون بمثابة إجازة رسمية في جميع الدوائر والقطاعات التابعة لطائفة أهل الشيعة.

قم جدد الحزن في العشرين من صفر مكتوبة

لقد بدأت قصة زيارة قبر الإمام حسين التي لقبت بالزيارة الأربعين بعدما قام الصحابي جابر بزيارة قبره بعد مرور 40 يوما على استشهاده واخذ يدعو له ومن هنا أخذت طائفة الشيعة هذه الزيارة بمثابة مرسوم وطقس تعمده في كل عام عند موعد ذكرى استشهاده التي يتوافق في تاريخ 20 صفر، وتم تنظيم أشهر القصائد التي تعبر عن هذه المناسبة وبحث الكثير من أهل الشيعة لتحميل جميع أبيات القصيدة من أجل التغني بها عند الخروج لزيارة القبر وكانت ملمات القصيدة كالتالي:

قـم جـدد الـحـزن فـي الـعـشـرين من صفر

فـفـيــه رُدت رؤوس الآل لــلــحــفــر

آل الـنـبـي الـتـي حَـلـَّت دمـــاؤهـــم

فـي ديـن قـوم جـمـيـع الـكـفـر منه بري

يا مـؤمـنـون احـزنـوا فـالـنـار شـاعلـة

تـرمـى عـلـى عــروة الإيـمـان بـالـشرر

ضجوا لرحلتهم وابكوا لرجعتهم

لا طبتِ من رجعةٍ كانت ومن سفر

تذكروا مبتدأ أيام رجعتهم

وأعقبوا سوء ما لاقوا بذا الخبر

فسلهم هل رجعتم للجسوم وقد

تركتموها مزار الذئب والنسر

وسلهم عن رؤوس الآل هل نشفت

دماؤها أم لها التقطير كالمطر

وسل أراس حسينٌ غاب رونقه

أم نوره مخجلٌ للشمسٍ والقمر

وسل عن اللؤلؤ المنظوم في فمه

لعله بعد قرع غير منتشر

وسلهم عن جبين كان منتجعاً

من الرسول بتقبيل الرسول حري

واستحكِ عن شعرات في كريمته

فديت طلعة ذاك الشيب في الشعر

هل الطرواة في الوجه الوجيه بقت

أم غيرتها ليالي السود بالغير

قصة اربعينية الامام الحسين

الكثير يرى عنوان وقضية زيارة الأربعين والبعض بدأ يبحث وبالأخص إن لم يكن من طائفة الشيعة للتعرف على تفاصيل وما هي قصة هذه الزيارة وما يجري فيها، المقصود بزيارة الأربعين التي توافق في تاريخ 20 من شهر صفر وجميع أعمال الطاعات التي يقوم بها جماعة الشيعة بدعاء محدد بعدد ركعات من الصلاة ولها طقوس مختلفة وتقتصر عليهم فقط، لقد كانت جماعة الشيعة تختلف في الكثير من الأمور عن أهل السنة والجماعة ولكنها تشترك معهم في الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، تكون زيارة الأربعين بزيارة قبر الحسين عليه السلام وبمناسبة مرور 40 عاما على مقتله ويتم هناك ممارسة بعض الطقوس الخاصة بهم من دعاء طويل مكتوب ومنصوص.

سيدي قم جدد الأحزان

نجحت أبيات هذه القصيدة أن تلفت الأنظار إليها في هذه المناسبة لشدة تعبير الكلمات المؤثرة بهذه المناسبة والتي يحتفل بها أغلب طائفة أهل الشيعة بالحزن والحداد عند اقتراب يوم 20 صفر وفق طقوس خاصة بهم، حيث توجد في أغلب الكتب الخاصة بأهل الشيعة، وينص الإمام العسكري في الكثير من الخطب الخاصة به يوضح أهمية وفضل الشخص الذي يلتزم بشعيرة زيارة قبر  الحسين في هذه الذكرى، وخاصة أنه قتل الإمام حسين غدرا على يد واحد من جماعة الشيعة في اليوم الموافق 20 صفر فوجب على جميع أهل الشيعة الملتزمين الاستنفار في هذا اليوم من اجل تأدية الشعائر المباركة الخاصة بهذه الزيارة والبعض أكد لهم أن جميع الدعوات عند قبره هي دعوات مستجابة.

المقصود بزيارة الأربعين

هي زيارة قبر الإمام الحسين من قبل أهل الشيعة بخروج جماعي وعدد كبير وطوال الطريق يتم الدعاء ونشد القصائد التي تعبر عن حزنهم لفراقه، هناك مجموعة كبيرة من الأعمال الخاصة في هذه المناسبة وهي زيارة الأربعين التي يجب على الجميع القيام بها منها صلاة ما يقارب 37 فرضا من الصلاة في هذا اليوم، والبعض يبتهل بالدعاء ويتم ارتداء بلون أسود دلالة على الحزن على فقدان الإمام الحسين.

مقالات ذات صلة