حكم الاحتفال باليوم الوطني الشيخ المطلق

حكم الاحتفال باليوم الوطني الشيخ المطلق، هناك بعض الاعمال التي نقوم بها دون ان ندري بالحكم الشرعي لها فتوقعنا في المهالك، كالاحتفال باليوم الوطني، وحكم الاحتفال باليوم الوطني للشيخ المطلق، وقد شرع الله عز وجل في الإسلام عطلتين لحكمته العظيمة، يستمتع المسلمون بعيد الأضحى المبارك بفرح الاستغفار والشكر على نعم الله، ومن خلال حكم الاحتفال باليوم الوطني ستعرف اللجنة الدائمة والشيخ المطلك.

حكم الاحتفال باليوم الوطني الشيخ المطلق

وأوضح الشيخ المطلك أن الاحتفال باليوم الوطني جائز لأنه يوم نعمة، وأنه من واجب المسلمين الابتعاد عن مخالفات القانون، والتقيد بالآداب الإسلامية، وعدم مخالفة القوانين والأنظمة، تحت راية واحدة وتحت حكم الشريعة وتحت قيادة حكيمة انتشرت في هذا اليوم رسالة السلام والثقافة الوطنية وأكد المطلك أن اليوم الوطني هو يوم شكر ويوم نعمة ويوم من الصلاة والذكريات الطيبة التي اتحدت فيها المملكة، وكلمتها فعل جهاد السلف وكفاحهم.

حكم الاحتفال باليوم الوطني للجنة الدائمة للمملكة العربية السعودية

منعت اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية الاحتفال باليوم الوطني السعودي لأنه يحاكي الكفار من اليهود والنصارى، مثل يوم الفطر، ويوم الأضحى، ويوم الجمعة، حتى يجتمع الناس في الاحتفال ويؤدون العبادة والعادات، فيكون ما هو شرعي ويشمل الطقوس والاقتراب إلى الله، وهو جائز و فقط في العيدتين، وأما غير ذلك من التشبه بأهل الجاهلية فهو حرام ولا يجوز، وهو من البدع المستحدثة التي وردت في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، لقوله “من ابتدع في أمرنا هذا ما لم يكن منه فهو يرفضه”، والله ورسوله أعلم.

هل يجوز للمجلس الاحتفال باليوم الوطني للمسنين

لا يجوز الاحتفال بالأعياد والأعياد الوطنية كما أورد مجلس الشيوخ بسبب الباطل الذي تشمله هذه الأعياد، وأشارت الهيئة إلى أن المراد من ذلك تنظيم الأمور على أساس مصلحة الأمة، وتنظيم شؤونها والسيطرة عليها، والتي لا تشمل العبادة، والقرب من الله، وعبادة الأصالة ونحو ذلك، الأعياد القومية من الأحاديث التي قلد فيها المسلمون غيرهم ومن واجبهم الاحتراز منها والابتعاد عنها والله أعلم.

إنه حرم الإسلام الاحتفال بالعيد الوطني

لا توجد فتوى محددة في موقع في حكم الاحتفال بالعيد الوطني، لكن المتعاملين فيها أوضحوا ما يجوز وما لا يجوز في الأعياد والمناسبات، فلا حرج، بإقامة مسلم وليمة في المناسبات الدنيوية، لا دينية ولا تعبدية، بشرط أن يخلو العيد من المنكرات والمحظورات الشرعية، كالأغاني والموسيقى والاختلاط والمخالفات ونحو ذلك، أي مناسبة لا تكون عبادة نقترب فيها من الله هي مسألة عادات وأصلها أنها مباحة ما لم تختلط بشيء يحرمه القانون، ولا تحرم إلا بعد الدليل الشرعي لإثباته، يمنعه، ولا يجوز الاحتفال به أو الاشتراك فيه مع الكافرين ؛ لأن الإسلام حرم ذلك، والله ورسوله أعلم.

حكم العطل في الإسلام

في شرح قرار الاحتفال بالعيد الوطني للشيخ المطلك، لا بد لكل مسلم أن يدرك أن للمسلمين ثلاثة أعياد، وهي عيد الفطر بعد رمضان وعيد الأضحى في العشر من ذي الحجة، وهي عيدان سنويتان، وعيد الجمعة وهو عيد أسبوعي، وما عدا هذه الثلاثة من البدع التي أدخلت في الدين لم ينزل عليها نص ولا دليل ولا في الكتاب، ولا في سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ولا يجوز للمسلمين أن يتابعوا أعياد أخرى غير هذه الأعياد، ولا يحتفلوا بها، ولا يحتفلوا بها، ليبتعدوا عن الشبهات والريبة بعيد، من معصية الله ومخالفة أوامره والله ورسوله أعلم.

مقالات ذات صلة