قادة سيسمح لهم بركوب سيارات مدرعة لسبب أمني أثناء جنازة الملكة

قادة سيسمح لهم بركوب سيارات مدرعة لسبب أمني أثناء جنازة الملكة، الجميع يترقب موعد دفن الملكة الراحلة اليزابيت الثانية وقد دعت بريطانيا أكثر من 500 ضيف رسمي رفيع المستوى للمشاركة يوم الاثنين المقبل في تشييع جنازة الملكة إليزابيث الثانية، بينهم ما لا يقل عن 100 ملك ورئيس، لكنها لم توجهها لأي شخص من روسيا وبيلاروسيا وميانمار لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية أول جنازة رسمية كاملة أقامتها، منذ جنازة رئيس الوزراء ونستون تشرشل توفي عام 1965 عن عمر يناهز 91 عاما.

قادة سيسمح لهم بركوب سيارات مدرعة لسبب أمني أثناء جنازة الملكة

بموجب “الترتيبات”، يجب أن يكون كل من تمت دعوته في مكان سري، غرب لندن، لركوب حافلة متجهة إلى موكب الجنازة الرسمي من وستمنستر آبي، والتي يمكن أن تستوعب أكثر من 2200 شخص، بسبب الإجراءات الأمنية الصارمة و القيود المفروضة على الطرق باستثناء من يتم التعامل معهم في النصف الثاني من الشهر  الفيديو التالي، وهو الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث نسمع بعد الدقيقة الثالثة من المقطع، أنه لن يركب الحافلة مثل القادة الآخرين، لأن “الترتيبات” أعفته من ركوبها، وسمحت له باستخدام سيارته سيارة خاصة لأسباب أمنية ومن المعروف عن سيارة الرئيس الأمريكي أنها سيارة كاديلاك كلفت أكثر من 1.5 مليون دولار لتصنيعها وتطويرها قبل 8 سنوات، وهي معروفة باسم The Beast أو “The Beast” المصممة كقاعدة عسكرية متنقلة، حتى مع عدة حاويات من فصيلة دمه قادرة على صد هجوم بسلاح نووي أو بيولوجي أو كيميائي، بالإضافة إلى العديد من تلك التي تصد وتحمي لكن مصدرًا حكوميًا أوضح لصحيفة “التايمز” البريطانية أمس، أنه “ليس من المناسب مطالبة قادة مجموعة السبع بركوب الحافلة” للسماح لإمبراطور اليابان، ناروهيتو، بالنسبة للرؤساء الفرنسيين إيمانويل ماكرون والألماني فرانك فالتر شتاينماير والإيطالي سيرجيو ماتاريلا والكندي جاستن ترودو، باستخدام سيارة خاصة لنقل كل منهم أيضًا، بدءًا من حضوره حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث لقادة العالم في قصر باكنغهام يوم مساء الأحد، أي قبل يوم من الجنازة، بالنظر إلى أن القصر هو السلطة التقديرية لدعوة المقربين من العائلة المالكة.

الدول التي قبلت الدعوة لحضور جنازة الملكة اليزابيت

والقادة الذين أعلنوا رسمياً أن بلدانهم استجابت للدعوة حتى الآن، إضافة إلى رؤساء “مجموعة السبع” الذين وردت أسماؤهم في الفقرة أعلاه، 6 منهم، إلى جانب زوجاتهم، في حين أن السابعة هي رئيسة الوزراء البريطانية ليز تيراس وزوجها، وهما بحسب ما جاء في عدد “التايمز أمس ملك إسبانيا فيليب وزوجته الملكة ليتيزيا، ووالديه الملك السابق خوان كارلوس وزوجته الملكة صوفيا السابقة العاهل الهولندي الملك ويليام ألكسندر وزوجته الملكة ماكسيما، بالإضافة إلى الأميرة بياتريس والدة الملك الملك البلجيكي لويس فيليب ليوبولد ماري وزوجته الملكة ماتيلد * رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألباني رئيس وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردين رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين الرئيس الليتواني جيتانيس ناوسيدا الرئيس البولندي أندريه دودا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وزوجته ميشيل هرتسوغ * رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا * رئيس سريلانكا رانيل ويكرمسينغ * رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين * أمير موناكو ألبرت الثاني وزوجته الأميرة شارلين * وزيرة خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، ووزير الخارجية بول غالاغر * الحاكم جينيرا جامايكا، السير باتريك ألين كانت آخر ثلاث جنازات رسمية في بريطانيا عام 1952 للملك جورج السادس (يمين)، و 1965 لتشرشل، ثم في عام 1997 لديانا ورغم أن ملوك ورؤساء كل الدول العربية تلقوا بالتأكيد دعوات لحضور الجنازة التي من المتوقع أن يحضرها ما لا يقل عن نصف مليون، لكن من مسافة قريبة من التابوت، بحسب وسائل إعلام بريطانية محلية، إلا أن تلك المسؤول عن “ترتيبات” الجنازة لم يعلن بعد عن قبول أي منها بالنسبة للدعوة التي وجهت حتى لسفارتي كوريا الشمالية وإيران في لندن، مع توقع وصول القبول من اليوم الأربعاء وحتى السبت المقبل على الأقل مع توجه المشاة خلف التابوت إلى مثواها الأخير، دلت على ذلك الدهشة التي أعربت عنها وسائل الإعلام البريطانية من أن أوكرانيا لم تقبل الدعوة بعد، ولم يجد الأشخاص المفاجئون أي تفسير سوى أن الرئيس الأوكراني قد يفاجئهم يزور.