قصة اسلام سلمان الفارسي pdf

قصة اسلام سلمان الفارسي pdf، لقد أكرمنا الله تعالى بقصص الصحابة وقصص إسلامهم وكيفية بدأ التحول الكبير في حياتهم بعد دخولهم في الدين الإسلامي وكان الصحابي سليمان الفارسي واحد من أهم وأبرز الأسماء الذي جاء في رأيه موافق للقرآن الكريم عندما أشار على النبي صلى الله عليه وسلم بمكان نزول جيش المسلمين في غزوة الخندق بحفره وبالفعل كان نعم الرأي رأيه.

قصة اسلام سلمان الفارسي pdf

لقد كان على دين المجوسية والنصرانية واليهودية قبل ظهور الإسلام، ولكنه كان يميل إلى رب العزة الذي خلق الكون وأنه لا بد من وجود دين يدل على التوحيد وهو الدين الحق، وظل يبحث عن طريق الهداية حتى هداه الله إلى طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم واقبل عليه وأعلن إسلامه بين يديه، وكان الرق مانعا له من حضور غزوة بدر واحد، وكانت أول غزوة حضرها مع النبي صلى الله عليه وسلم هي غزوة الخندق التي أشار فيها على النبي بحفره كنوع من المكيدة في الحرب وكانت السبب في فوز والنصر المسلمين في هذه الغزوة ، وكانت فكرة حفر الخندق فكرة جديدة على المسلمين.

من هي زوجة سلمان الفارسي

تزوج من امرأة من قبيلة كندة وله ثلاثة من الأبناء منها، وكان الصحابي سليمان الفارسي يلقب بأبو عبد الله الذي سابق الفرس إلى الإسلام، وكان من الصحابة الملازمين للنبي صلى الله عليه وسلم وكان يخدمه بكل ما يقدر عليه، حيث كانت قصة إسلامه تحمل فيها الكثير من العبر والفائدة التي تبين مكانته هؤلاء هم أصدق الناس واشرف الخلق الذي لا تزال عبق رائحة تاريخهم المشرف إلى يومنا هذا، ولا تزال التاريخ الذي مر به أغلب الصحابة سطرت حياتهم في أشرف الكتب التي يقبل عليها الكثير من الناس.

صفات سلمان الفارسي

لقد تحلى بالكثير من الصفات والخصال التي جعلت هذا الرجل من أفضل الصحابة ويكفيه شرف أنه تحلى بالخلق والحلم في تعامله مع بقية الناس من مختلف الديانات والطوائف ، مما جعل الكثير من الصحابة تشهد له وخاصة بعد رأيه السديد في أشهر قصة وهي قصة حفر الخندق يوم غزوة الخندق، فكان نعم القائد ونعم المؤمن التقي النقي الذي تدرس صفاته وحكمه وعدله في التعامل مع أعداء الإسلام في أغلب المناهج التعليمية التي أصبحت تغرس القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الأجيال الصغيرة الناشئة.

نسب سلمان الفارسي

تعود أصوله إلى بلاد فارس من رامهرمز وقيل من مدينة أصفهان، واكن اسمه قبل دخوله الإسلام ما به بن بوذخشان بن مورسلان بن بهبوذان بن فيروز بن سهرك، وهو من ولد من أب الملك في تلك القبيلة الفارسية المعروفة في ذلك الوقت، لقد كان نعم الشخص التقي الذي كان يرغب في ملازمة النبي والتعلم منه كل ما يفيده في حياته وأخرته.

مقالات ذات صلة