كنية فاطمة الزهراء

كنية فاطمة الزهراء ، أم أبيها هي واحدة من كنية السيدة فاطمة ابنة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وكانت أحب بنات النبي إلى قلبه، وكانت دوما تحافظ على سر أبيها وقد نالت من الشرف والمكانة بكونها واحدة من بنات النبي محمد وهي واحدة من أهم زوجات الصحابة رضوان الله عليهم فقد تزوجت من علي بن أبي طالب الذي آمن بالنبي وهو صبي صغيرا.

كنية فاطمة الزهراء

أم أبيها كان النبي صلى الله عليه وسلم دوما ينادي عليها من شدة حبه إليها لأنها كاتمة سر أبيها وكانت تفهم عليه من النظرة، فكانت ذات طابع حنون في الاهتمام بوالدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم كرعاية الأم لطفلها الصغير، وتزوجت من علي بن أبي طالب بشهود جمع من الصحابة على هذا الزواج المبارك، حيث سجد علي بن أبي طالب شكر لله على موافقة النبي على الزواج، ودعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالمباركة لهم في حياتهم الزوجية والدعاء بأن يكون لهم ذرية صالحة طيبة من نسلهم لنشر الدعوة الإسلامية في كل مكان .

متى ولدت فاطمة الزهراء

ولدت السيدة فاطمة الزهراء في السنة الخامسة للهجرة قبل البعثة النبوية وبعد حادثة الإسراء والمعراج بثلاث سنوات تقريبا، كانت أمها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها، ومرت الأيام والسنوات حتى كبرت السيدة فاطمة ونشأت وترعرعت على الأخلاق الإسلامية وتعاليم ديننا الحنيف، وتزوجت من أفضل صحابة النبي الذي دخل الإسلام وهو صبي لم يبلغ الحلم وكان من العشرة المبشرين بالجنة، وأنجبت منه عدد من الأبناء وهما الحسن والحسين ، وقد سجل التاريخ الإسلامي مواقف عظيمة في دفاعها عن والدها وعن دعوة الإسلام.

من هو زوج فاطمة الزهراء

تزوجت من علي بن أبي طالب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، لقد تحلى بالكثير من الصفات والخصال التي جعلت هذا الرجل من العشرة المبشرين بالجنة ويكفيه شرف أنه كان أول من آمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من الصبيان ، وتحلى بالشجاعة عندما نام في فراش النبي وهو صغير من أجل فداء النبي ليلة الهجرة إلى غار حراء هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق، فكان نعم القائد ونعم المؤمن التقي النقي الذي تدرس صفاته وحكمه وعدله في التعامل مع أعداء الإسلام .

لماذا سميت فاطمة بالزهراء

سميت بالزهراء بسبب كمية الحب والحنان التي جمعت بينهم في تعاملها مع أبيها وهو أول من أطلق عليها هذا اللقب لرفعة مكانتها وعلو شأنها عند النبي وزوجها علي بن أبي طالب، كانت اكثر دفاعا عن والدها عند تعرضه لأذى كفار قريش وكانت دوما تحافظ على طريقه بان يكون خاليا من اية عواق، لقد بكت على فراق أبيها وهي تشاهد لحظة النزاع وحزنت كثيرا على فراقه غير أنه بشرها بشارة قبل موته بدقائق جعلها تبتسم ابتسامة عريضة بانها ستكون أول شخص يلحق بالنبي من اهله بعد موته.