من صفات الخليفة عمر بن الخطاب

من صفات الخليفة عمر بن الخطاب، هو من الخلفاء الراشدين حيث يوجد لديه الكثير من الصفات التى تكون حكمة لكل مسلم، وهو من ابرز القادة الذين كانوا في الدولة الاسلامية وحكموها، ولها العديد من المواقف الذي أثبت قوته وعدله بها ، حيث لقب  بالفاروق حسب راى المؤمنون بسبب حكمته في التفريق بين الحق والباطل، تابع المقال خلال شبكة الصحراء لمعرفة المزيد من الصفات.

من صفات الخليفة عمر بن الخطاب

أن الخليفة عمر بن الخطاب يتميز بكثير من الصفات الجسدية والخلقية، أبرزها: يتمتع ببشرة بيضاء مع احمرار خفيف، كما وكان رأسه أصلع، وهو صاحب لحية طويلة وكان يضع عليها الحناء، وكان طويل القامة، ويذكر أنه عندما كان يركب الفرس كان من يراه يظن أنه واقف، وأن قدماه تصل للأرض.

من أبرز صفات عمر بن الخطاب الخُلقية

يتميز الخليفة عمر بن الخطاب بالإيمان القوى، كما لم يكن أحد يتمتع بهذا القدر من الإيمان بعده، ولم يفضل الرسول صلى الله عليه وسلم إلا سيدنا أبو بكر عليه، وهو مشهور بقوته في الحق، ولقب بالفاروق بسبب شدته في التفريق بين الحق والباطل، حيث عندما كان يسير من طريق كان الشيطان يهرب منه، ويتمتع بقوته الشديدة لا يلين للباطل، وهو زاهد في الدنيا، ولم يرى له قصرًا فخمًا، ولا كان يلبس أفخم الثياب، فلم يلقى لمتاع الدنيا بالا، وكان يحب أن يأخذ رأي أصحابه في الأمور، ولم يكن متكبر أو ديكتاتوري.

ما هو نسب عمر بن الخطاب

ينسب عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط ابن رزاح، حتى يصل إلى عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك القرشيّ، ثمّ من النضر بن كنانة ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد من قبيلة عدنان العربية، كما ولد سيدنا عمر بن الخطاب بعد عام الفيل ثلاثة عشر عام تقريبا، بمعنى بعد ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان يسكن رضي الله عنه في أصل الجبل الذي سمي بالعاقر.

ما هي فضائل سيدنا عمر بن الخطاب

يوجد لدى عمر بن الخطاب مجموعة من الفضائل، أهمها: خشيته من الله تعالى ومراقبته في كافة أموره وكان الشيطان يهرب منه، وهو من الصحابة المحبوبين، ويعد من اعدل الناس وكان دائمًا يبكي من خشية الله، كما ويراعي الله في علانيته وسريرته، بالاضافة أنه كان الأعداء يرهبونه والمسلمين يحبونه رضي الله عنه وأرضاه.

السبب في تسمية عمر بن الخطاب بالفاروق

أن السبب في تسمية عمر بن الخطاب بالفاروق بسبب تفرقه بينن الحق والباطل، وجاء عن ابن عباس، “سألت عمر رضي الله عنه “لأي شيء سميت الفاروق؟” قال: “أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام، ثم شرح الله صدري للإسلام”.

مقالات ذات صلة