اهم اعمال علي بن ابي طالب

اهم اعمال علي بن ابي طالب ، كان اسم الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه معروفا في مجال الأسواق التي اهتم بالمحاسبة فيها وعمل على تنظيم جميع الشؤون الخاصة بها وكان دائم النصح للتجار بالابتعاد عن كل ما يغضب الله عز وجل والبعد عن الغش أيضا في التعامل مع الزبائن والتيسير على الناس، فقد حافظ بكل جهده على قيام نظام عادل في الحكم كما كان الحال بالنسبة للخلفاء من قبله.

اهم اعمال علي بن ابي طالب

لقد كان علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين وهو ابن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو زوج ابنته فاطمة رضي الله عنهم وارضاهم جميعا، كان يحاول دوما أن يكون على قدر المسؤولية العظيمة التي تولاها في الخلافة بعد وفاة الخليفة الراحل عثمان بن عفان، كان يتولى أمور الخلافة للمسلمين من بلاد العراق  وكان من المعروف عن علي رضي الله عنه الزهد والورع وعدم التعلق بحب الخلافة أو الحكم بل بالعكس كان دوما يستشعر بثقل المسؤولية التي تلقى على كاهل أحدهم، ولكن بالرغم من هذا كله إلا أن جيشه تحت إمرته في العراق قد تركوه وخذلوه بكل معنى الكلمة الأمر الذي جعله يتمنى الموت ويكره الحياة .

صفات علي بن أبي طالب

لقد تحلى بالكثير من الصفات والخصال التي جعلت هذا الرجل من العشرة المبشرين بالجنة ويكفيه شرف أنه كان أول من آمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من الأطفال ، وتحلى بالشجاعة عندما نام في فراش النبي وهو صغير من أجل فداء النبي ليلة الهجرة إلى غار حراء هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق، فكان نعم القائد ونعم المؤمن التقي النقي الذي تدرس صفاته وحكمه وعدله في التعامل مع أعداء الإسلام في أغلب المناهج التعليمية التي أصبحت تغرس القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الأجيال الصغيرة الناشئة.

بيعة علي بن أبي طالب

وتعود الحكاية التي تروى في بيعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه على الحكم بعد وفاة الخليفة عثمان بن عفان  إلى تاريخ الخلاف على الحكم في بلاد العراق عندما اختلف الأمر على علي بن أبي طالب واهتز جيشه حوله بالخصام فيما بينهم، ودب النزاع بين كل قبيلة وأخرى، وكان أهل الشام قد وقفوا موقفا واحدا على أن الولاية من نصيب معاوية بن سفيان وبين نزاع أهل العراق الذين بصموا أن الخلافة من حق علي بن أبي طالب، وكانت جيوش أهل الشام قد تكبلت معا بيد واحدة في نفس القرار مما جعل الكثير من أهل العراق تضعف نفوسهم وتدخل الفرقة بين صفوفهم.

خلافة علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان

كان الخلاف كبيرا الذي وقع بين المسلمين حول حقيقة الخلافة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان التي جعلت جيوش المسلمين تختصم فيما بينهم وتصل حدتها للتقاتل، الامر الذي سبب الفتنة والتنازع ، وظلت فتيل الفتنة قائم حتى فكر أحد من الخوارج بقتل علي والاعتداء عليه حيث كان ينضم للفريق الذي يرغب في إعطاء الخلافة لمعاوية بن سفيان، كان علي بن أبي طالب يمكث في بيته ويستعد لصلاة العشاء فإذا بشخص يباغته ويطعنه عدة طعنات في رقبته بالسكين حتى تخضبت لحيته بالدماء، لقد تجرأ على هذه الفعلة عبد الرحمن بن ملجم .