من المرأتان اللتان حضرتا وفاة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام

من المرأتان اللتان حضرتا وفاة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، توفيت في رمضان من السنة الحادي عشر للهجرة، وهي فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغسلتها أسماء بنت عٌميس كما ودُفنت ليلاً في مقبرة البقيع،كما ماتت بعد وفاة الرسول بستة أشهر، ونعرض لكم التفاصيل في المقال التالي عبر شبكة الصحراء.

من المرأتان اللتان حضرتا وفاة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام

حزنت حزنًا شديدًا على وفاة الرسول الكريم، حيث مرضت جعلها ترقد في فراشها حتي توفيت، كما وكان النبي قد بشّرها قبل وفاته بأنها أول من يلحق به من أهله، حيث ولدت فاطمة يوم الجمعة 20 من جمادى الآخير قبل البعثة بخمس سنوات وهي ابنة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها صاحبة الثروة والمال والحكمة قبل الإسلام.

يذكر أنها تربت الزهراء داخل هذا البيت الكريم على فضائل الأخلاق، حيث برزت حكمتها ورزانة عقلها من الأيام الأولى لطفولتها، كما وكانت أصغر بنات الرسول، حيث عاشت فاطمة الزهراء أول أيام طفولتها في مرحلة القسوة التي عومل بها المسلمون أهل قريش، وأصعب الأوقات التي عاشتها رضي الله عنها كانت عندما كانت حاصرتهم قريش.

أثر الحصار على صحة فاطمة

أن حصار الصحابة والنبي ببني هاشم من أهل أبي طالب في مكة لمدة 3 سنوات، حيث لم يترك المشركون الطعام الذي يدخل مكة ولا بيعًا إلا بشرائه، كما وأصاب التعب بني هاشم واضطروا إلى أكل الأوراق والجلود، حيث وكان لا يصل إليهم شيء إلا مستخفيًا، ومن كان يريد أن يصل قريبًا له من قريش كان يصله سرًا.

كما وأثر الحصار والجوع على صحة فاطمة، حيث بقيت طوال حياتها تعاني من بنية ضعيفة، لكن هذا زاد إيمانها ونضجها، وأن الزهراء الصغيرة أن تخرج من محنة الحصار حتى تفاجأت بوفاة والدتها خديجة – رضي الله عنها – لذلك كانت مليئة بالحزن والألم، حيث وجدت نفسها تواجه مسؤوليات جسيمة تجاه والدها الرسول الكريم، وهو يمر بظروف صعبة، خاصة بعد وفاة خديجة وعمه أبو طالب.