حكم إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود

حكم إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود، هناك بعض الاحكام الشرعية التي يجب اعادة النظر اليها كالطلاق مثلا، فمن الممكن ان يرجع الرجل زوجته بعد الطلقة الاولى، لأن الله سبحانه وتعالى جعل الزواج أساسًا للحياة وشرطًا لاستمرارها، وبارك عباده بتشريع الطلاق والطلاق، التشريع الرجعي للمسلمين، إذا استبعدت النفوس بعضنا البعض بين الزوج والزوجة، واستحالت الحياة بينهما، شرع الطلاق، حتى لو تحسنت العلاقات، وأصلحنا شرعنا بالعودة شرعا لكل مرض هناك إنه علاج، ومن خلاله تعطى الجواب.

حكم إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود

إرجاع المطلقة بالطلاق الأول أمر مشروع في الإسلام، حتى بدون شهود، على الرجل أن يراجع زوجته عن طريق الجماع أو يقول لزوجته إنني قد رجعتك أو أمسك بك، في كتابه العزيز {الطلاق ذو شقين، إِلاَّ لَحْفٍ، أو بِحَسْنٍ} وامتلاك النعمة هو الرجوع كما ذكر أهل التفسير، والله أعلم.

هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود

إن الرجوع في الطلاق الأول جائز بغير شهود، ويسن للرجل أن يشهد على أخذ زوجته على أمر الله في قوله تعالى {واشهد للصالحين بينكم، ويقوي شهادته بالله}، إذا أعادها يشهد ضد نفسه، لأنه يمكن أن يؤخر إبلاغ الزوجة حتى تنتهي عدتها، فيكون له شاهدين يشهدان بصحة الانسحاب، أما إذا رجع إليها بدون شهود في الطلاق الأول، جاز ذلك ومقبول، كما ذكر علم الناس والله أعلم.

هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الثالثة

لا يجوز للرجل أن يرد زوجته بعد طلاقها ثلاث مرات، حتى لو بقيت بعد الطلاق الثالث في العدة، وهذا غير صحيح، لا بشهود ولا بغير شهود ؛ لرائد بائن، وقع بينهما طلاق، ولا يجوز له بعده إلا إذا تزوجت آخر زواج حقيقي ودخل بها وفصل عنها، ثم بعد ذلك يجوز له أن يدخل معها في عقد جديد، وهذه ليست عودة والله ورسوله أعلم.

حكم مس الزوجة بعد الطلاق

اختلف العلماء في موضوع مواجهة الرجل لزوجته المطلقة في طلاق رجعي أثناء العدة، وقال علماء الحنفية والحنابلة إن ذلك كما تجوز له الزوجة معها كما يجوز له، مع زوجته من النوم والتقبيل والسفر سواء نوى إعادتها أم لا حتى تنقضي عدتها، وقال الحنفية إن العودة تقبيل ولمس شهوة، وعند الحنابلة لا يكون الإرجاع، بلا جماع، وقيل للمالكي والشافعي أن العودة غريبة على زوجها، فلا يجوز له الخلوة بها، ولا حتى ليرى شعرها، والله ورسوله أعلم.

حكم عودة المطلقة بطلقة واحدة

اختلف العلماء في طريقة وطريقة رد الزوجة بعد الطلاق الأول، وحتى الطلاق الثاني، سواء كان العودة لفظًا صريحًا أو ضمنيًا في العودة، سواء كان في فعل جنسي، أو مقدماته المصحوبة بالشهوة، وقد اشترط بعض العلماء أن النية هي الجماع، وآخرون لم يشترطوا النية، وبمجرد حدوث ذلك قبل انتهاء الانتظار، تمت العودة والله ورسوله أعلم.

اهم شروط عودة الزوجة بعد الطلاق الأول

للزوج أن يسترد زوجته بعد الطلاق الأول أو الثاني ولو بغير علمها أو موافقتها، إلا أن الشريعة الإسلامية قد حددت للرجل عدة شروط لاسترجاعها وهي صحيحة، وهذه الشروط هي

  • أن يكون الرجوع من الطلاق وليس الفسخ.
  • تكون الاستئناف في طلاق رجعي، وهذا ليس في طلاق ثالث.
  • ولكي يقع الطلاق أثناء العدة للمطلقة، إذا انقضت العدة، فلا يجوز له أن يردها إلا بعقد جديد.
  • أن لا تردها المطلقة بنية الإيذاء والسب والإذلال، بل المراد بهذا المصالحة والنية.
  • أن أصل الزواج صحيح.
  • أن يكون الطلاق بعد الدخول فيه.

ما الحكمة من مشروعية الإرجاع بعد الضربة الأولى

تبارك الله سبحانه وتعالى عباده أنه شرع لهم ة الرجل لزوجته السابقة، لأن الطلاق يمكن أن يكون نتيجة الغضب في موقف دون تفكير، لا تفكير، لا تفكير وبطيء أسفل، نفسه لزوجته، فيجد طريقة لإرجاعها، فكان إعادتها رحمة من الله على عباده المسلمين.

ما أنواع الانسحاب بعد الطلاق

الانسحاب بعد الطلاق نوعان وهما

  • الانسحاب من الطلاق الرجعي لأن الانسحاب من الطلاق الأول والثاني له حالتان.
  • الانسحاب من طلاق قاصر لا رجوع فيه من بينونة إذا طلق الرجل زوجته طلاقًا أولًا أو ثانيًا وانقضت فترة انتظارها وأراد استرجاعها، فلا يتم ذلك إلا بعقد ومهر جديدين، وهذا مشروط برضاها وحضور الشهود وموافقة وليها في هذه الحالة.

مقالات ذات صلة