حكم صيد الهدهد عند الشيعة

حكم صيد الهدهد عند الشيعة، يعتبر الهدهد من الطيور الجميلة التي تحلق في السماء، وتختلف بعض الاحكام الشرعية بين الشيعة والمسلمين، فما حكم صيد الهدهد عند الشيعة، فيجوز أكل الدبور وتربيته عند الشيعة ؛ لأن الزنبور من مخلوقات الله العجيبة، وقد ارتبطت به في القدس بقصة عظيمة القرآن والصحبة لنبي الله سليمان – صلى الله عليه وسلم – وجاء في السنة النبوية لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – حجة تحريم قتله وفيه بيان إذا نهى الله عن أكل اللحم وصيد الهدهد عند الشيعة.

حكم صيد الهدهد عند الشيعة

ورد بين الشيعة أنه يُسمح بمطاردة الهدهد بحثًا عن الطعام، في مذهبهم القائل بأن كل طائر على أشكاله يُسمح له بأكل لحمه، باستثناء المفترس، إلا أن تحريم أكل الطيور منها كان مقصوراً على الجميع، بمخلب واحد فقط، ووضع الشيعة معيارًا لتحريم أكل الطيور، وقالوا إن لكل طائر مصفوفة أكبر من طبلها، مما يعني أن أجنحتها أكبر عند تحريكها، فلا يجوز أكلها، هي وكل ما له دق أو فم مسموح به.

ما حكم تناول بيض الهدهد عند الشيعة

وقد ذكر علماء الشيعة أن البيض يحكمه في الشرع وفي تحريم طائر سيده، ويجوز لهم أكل البيض معه.

ما حكم صيد الهدهد في الإسلام

نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن قتل الشعيب، سواء كان صيدًا أو غير ذلك، وذهب معظم العلماء إلى أنه لا يجوز للمسلمين أن يأكلوا أو يقتلوا الهباي، طبقًا لأحكام القانون، بأمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، لا يقتل لحكم النهي عليه، وإذا أمسك به مسلم فلا يجوز قتله أو سبه أو تعذيبه، بل يكرمه ويهتم به ويطعمه، والله تعالى ورسوله أعلم.

حكم تربية الهدهد

ليس في الشريعة الإسلامية ما يدل على تحريم رفع الهدهد أو الإذن به، ولكن كما ذكر أهل العلم أنه إذا قبض عليه البعض، فعليهم احترامه، وإطعامه، وإعطائه الماء، وعدم إغلاقه، وهو كذلك، لا يجوز لهم قتلها أو أكلها، والأفضل عدم الإمساك بها، ودفع الشبهات والابتعاد عنها.

لماذا حرم الله أكل الهدهد

لم يرد نص في الشريعة الإسلامية ولا في كتاب الله ولا في سنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – على تحريم أكل الطرافة، ولكن السنة حرمت قتلها، وقد ذكر أهل العلم أن الحكمة في تحريم قتلها تحريم أكل لحمها وهو أمر يستحقه، والجدير بالذكر أن إدراج الماء في قصة سليمان – صلى الله عليه وسلم – واستخدامه لها كواحد من جنوده لا علاقة له بالنهي، ولكن الله عنده حكمة عظيمة أن وحده هو – سبحان الله، هو والله ورسوله أعلم.

مقالات ذات صلة