استمارة متابعة حفظ ومراجعة القرآن الكريم للطباعة
استمارة متابعة حفظ ومراجعة القرآن الكريم للطباعة ، لقد منح الله عزو جل البعض من الناس ملكة وهبة حفظ القرآن الكريم كاملا، مما جعلته يتميز عن غيره بالوصول إلى مكانة متميزة وهي حفظ القرآن الكريم كاملا، فنجد هناك شريحة كبيرة من الحفاظ يرغب في المداومة والحفاظ على الدرجة من الإتقان التي وصلوا إليها في الحفظ والفهم من أجل الثبيت واستمرار المراجعة.
استمارة متابعة حفظ ومراجعة القرآن الكريم للطباعة
سعت الكثير من الوزارات الإسلامية بتصميم وطباعة استمارة وضعت خصيصا لحفاظ القرآن الكريم من أجل تسهيل عليهم مراجعته وتثبيته في الصدور وتم طباعة هذه الاستمارة من قبل عدة مطابع معترف بنشرها من قبل دار القرآن الكريم من أجل توحيد صفوف الحفاظ بالالتزام بهذه الخطوة الجميلة، والاستمارة هيث عبارة عن جدول فارغ يتم ملؤه بكل صفحة بشكل أولي بكل ما يتقنه الحافظ ويتم التسجيل أولا بأول، وتم انتشارها في أغلب الدول الإسلامية واعتمادها بشكل رسمي في المدارس من أجل زيادة عدد الحفاظ في هذا المجال.
مراحل استمارة حفظ ومراجعة القرآن الكريم
تعتمد الاستمارة على تقسيم مراحل الحفظ لأكثر من مرحلة من اجل تسهيل عملية الحفظ والمراجعة، ويتم التدرج في خطوات حتى يتم الوصول للصعوبة من اجل أن يتقن الطالب الحفظ والمراجعة ويحقق المشروع أهدافه، حيث كما تعتمد على تقسيم صفحات المصحف الشريف بتحديد كل صفحة لها وقت معين من الساعات في حفظها، ويجب على كل طالب الالتزام بالمواعيد الموضحة يجد الأمر غاية في السهولة ولا يصعب عليه أي حال، وكانت قد سجلت الاستمارة نجاح واضح في مسيرة الحفظ والمراجعة الكاملة للقرآن الكريم.
السجل اليوم لمتابعة حفظ ومراجعة القرآن الكريم
يراعي السجل اليومي جميع الفئات العمرية التي تتقدم برغبة حفظ ومراجعة القرآن تحت إشراف الشيخ الذي يقوم بتعليمه وتلقينه ومن ثم يقوم بتدوين إنجازات الطالب في هذا السجل مع التقويم المعلم على أداء وحفظ الطالب، كما فيه خاصية أن يكون لولي الأمر له دور في هذا المجال بأن يشارك في تحقيق إنجازات ابنه في هذا المجال وتقديم التشجيع والتعزيز المعنوي الذي يشحذ همم الطالب نحو طريق القمة، ويتم كتابة جميع الملاحظات التي تتعلق بهذا العمل في السجل اليومي الخاص بمتابعة الحفاظ في كل خطواتهم المباركة.
حفظ القرآن الكريم
هناك إقبال عدد كبير من معظم الدول الإسلامية التي تقوم بتشجيع أبنائها في مشوار حفظ القرآن الكريم، بتقديم كافة أنواع التشجيع والتحفيز المعنوي لكل شخص يقوم بحفظ جزء أو أكثرن لذلك كان المشروع الخاص بحفظ القرآن الكريم قد أخذ حصة كبيرة من التفكير والإبداع في سبيل تطوير هذا المشروع لتخريج أجيال واعية فاهمة قبل الاعتماد على الحفظ بشكل رئيسي، من أجل الحفاظ على القرآن الكريم في الصدور قبل السطور.
