حقيقة وفاة عمر عبد الكافي

حقيقة وفاة عمر عبد الكافي ، هو واحد من أبرز الداعية الإسلامية على مستوى الدول العربية واستطاع بعلمه الواسع وأخلاقه العالية أن ينال ثقة كبيرة من الناس التي تتابع كافة برامجه بشغف، إنه الدكتور والداعية المصري عمر عبد الكافي التي طالته الشائعات بالأمس انه قد توفي وفارق الحياة، مما جعل الكثير من الناس تبحث للتأكد من صحة هذه الأخبار على مدار الساعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

حقيقة وفاة عمر عبد الكافي

تم تداول خبر وفاة الداعية المصري عمر عبد الكافي عبر السوشيال ميديا من خلال نشر له صور في أكثر من مكان، مما جعل الكثير من الجمهور والمحبين ينصدموا من هذا الخبر ويزيد البحث للتأكد من صحة الخبر بعد إعلان إصابته بفايروس كورونا ووفاته على إثرها، ولكن أفادت مصادر مقربة أن الدكتور عمر بخير وان ما تم بثه هي شائعات لا أساس لها من الصحة، فقد حزن الناس عندما سمعوا بخبر وفاة واحد من ابرز علماء الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والذي تمتع بالأمانة العالية في التبليغ وتوصيل الرسالة لكل أرجاء الأرض.

الدكتور عمر عبد الكافي ويكيبيديا

هو الداعية عمر عبد الكافي شحاتة الذي ولد في شهر مايو عام 1951 أي يبلغ من العمر 71 عاما، ولد في المينا صعيد مصر وهو يحمل الجنسية المصرية، وقد درس ليسانس في الدراسات العربية والإسلامية وحاصل على ماجستير في الفقه المقارن، وأكمل تعليمه حتى حصل على الدكتوراه في العلوم من كلية الزراعة، هو يعتنق الدين الإسلامي وأحب مجال الدعوة ، متزوج ولديه ثلاثة من الأبناء، زوجته هي حفيدة الشيخ محب الدين الخطيب، عمل في مجال كتابة الكتب الإسلامية وكان من أبرز الدعاة على مستوى جمهورية مصر العربية التي بدأ نشاطه الدعوى منذ عام 1972 ولا يزال حتى يومنا هذا.

ثروة عمر عبد الكافي

كانت رغبة وفضول الكثير من المتابعين ومحبين الدكتور بمعرفة الحجم الحقيقي لثروته المالية ولكنه لم يفصح أبدا من خلال أي لقاء تلفزيوني يوضح حجم ثروته، سوى أنه من المعروف أن حجم الدخل الحقيقي له سنويا يقدر بقيمة 373 ألف دولار، كما أن له عدداً من المؤلفات التي حققت نجاح كبير وزادت منها نسبة المبيعات بصورة خيالية من أهمها مؤلفه “الوعد الحق” التي لوحدها استطاع أن يحقق قيمة ثلاث ملايين درهم، خلاف للعوائد المادية من البرامج التلفزيونية التي يظهر فيها ويقدمها بنفسه والتي تتناول عدة مواضيع أهمها الدين.

منزل الشيخ عمر عبد الكافي

يعيش الدكتور عمر عبد الكافي حاليا في الإمارات العربية المتحدة، ولكن ليست بصورة دائمة بسبب كثرة سفره من دولة لأخرى حسب طبيعة العمل الذي يقدمه للناس ، حيث كان من الصعب عليه أن يستقر في بلاده بسبب حمل أمانة نشر الدعوة الإسلامية وما يحمله من علم في كافة بقاع الأرض وحسب المستطاع، لقد عاش بعيدا عن بلاده مغتربا حوالي أكثر من 11 عاما بسبب سوء الأوضاع السياسية في البلاد مصر.

مقالات ذات صلة