متى يكون العمل صالحا مقبولا

متى يكون العمل صالحا مقبولا، يجازي الله تعالى العيد على اعماله الصالحة وان كانت بالقول او بالفعل او حتى بالدعاء للمسلمين  ويسعى الإنسان طوال حياته للحصول على الرضا والأجر والثواب من الله -سبحانه وتعالى- ويتحقق ذلك من خلال العمل الصالح والقيام بما يقربه أكثر من الله تعالى ونذكر ثمار الأعمال الصالحة في الدنيا والآخرة وأسباب عدم قبول الأعمال الصالحة.

ما هو العمل الصالح

وتشمل الحسنات الأقوال والأفعال التي ترضي الله تعالى، أي ما تحتويه القلوب وما يعمل به الأعضاء، والخير في ما يصلي الأعضاء، والإنفاق في سبيل الله، وكل ما يتعلق بالعيون، واللسان والأذن وغيرها من الأطراف وبعض الحسنات تؤجر حتى بعد موت الإنسان، وهي صدقة مستمرة، وعلم ينفعه، وولد صالح يصلي لوالديه.

متى يكون العمل صالحا مقبولا

يجزئ الحسن إذا توافرت فيه شروط القبول وهي كالتالي

  • الإسلام هو الاعتراف بوحدانية الله تعالى ورسالة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك لا قيمة لأفعال الكافرين في الآخرة حتى لو عاقبت عليهم في الدنيا.
  • لإخل لله تع ي أن يكون لمسلم صدً رض لله ونيل لأجر بريء
  • ويليه يقصد به الموافقة على عمل سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

ثمار الأعمال الصالحة في الدنيا والآخرة

الحسنات لها ثمار يجنيها الإنسان في الدنيا والآخرة أما ثمار الحسنات في الدنيا فهي كالتالي

  • السعادة والحياة الطيبة.
  • وفر نسلك وعائلتك وأموالك.
  • العمل الصالح هو سبب للتخلص من الهموم والمتاعب، والتخلص من القلق وتلبية الاحتياجات.
  • الحسنات هي سبب حب الله – سبحانه – لعبده وحفظه وحمايته.
  • الصداقة والمحبة موروثة في قلوب الخليقة.

أما ثمار الأعمال الصالحة في الآخرة فهي كالتالي

  • نهاية سعيدة.
  • ماذا يعد الإنسان عندما يموت في الجنة.
  • السلامة والنجاة من عذاب القبر.
  • ما أعده الله لهم، ما لم تراه عين، وما لم تسمعه الأذن، ولم يدخله قلب أحد.
  • أن ترى وجه الله – سبحانه – يوم القيامة، وهي من أعظم النعم في الآخرة.

أسباب عدم قبول الاعمال

إن الله سبحانه وتعالى يقبل الأعمال من عباده إذا كانت وفق شروط القبول، والمتمثلة في الإسلام، والنية الخالصة لله عز وجل، وإقرار العمل بسنة النبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأما أسباب عدم القبول فيمكن تلخيصها بما يلي

  • الابتعاد عند الله عز وجل عن الردة عن الإسلام، فإن تصرفات الكافر بعد ذلك مثل السراب.
  • يرتكب الإنسان الكبائر والعصيان، كعصيان الوالدين، وشرب الخمر، والفسق.
  • بدعة في الأعمال ومعارضتها لما جاء في سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • الكسب غير المشروع أو الكسب غير المشروع مثل الربا والسرقة.

مقالات ذات صلة