ما حكم زراعة الشعر

ما حكم زراعة الشعر، هناك بعض الاحكام الشرعية التي نجهل عنها ويجب معرفة احكامها في الدين الاسلامي لتجنب الوقوع في الحرج، ما حكم زراعة الشعر، لأن عمليات زراعة الشعر من العمليات التي انتشرت بشكل كبير بين الناس في الفترة الأخيرة ويتطلع الناس إلى حكم هذه العمليات ومعرفة رأي الشرع وعلماء الدين فيها، لذلك يعرض عليك هذا المقال الذي يتحدث عن ما حكم زراعة الشعر

ما حكم زراعة الشعر

يكون قرار زراعة الشعر مقبولاً إذا كان من شعر الإنسان نفسه، وزراعة الشعر هي إجراء تجميلي يتم فيه زرع بصيلات الشعر في الجلد بعد نقلها من مكان آخر في الجسم، ولا تعتبر تغييراً في خلق الله، بل بالأحرى علاج لإعادة المادة إلى الطبيعة التي خلقها الله، لذلك فالأصل أن الأشياء مباحة إذا لم يكن هناك نص أو إجماع يفرض الحظر، وبالتالي فإن زراعة الشعر مسموح بها شرعاً، لا حرج في إجراء عمليات التجميل لتصحيح العيوب المكتسبة نتيجة الحروق والحوادث والأمراض، وزراعة الشعر في حالة تساقط الشعر خاصة عند النساء.

حكم زراعة الشعر ابن عثيمين

جاء في فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن زراعة الشعر مباحة لأن الأمر يتعلق برد خلق الله على حقيقته وتصحيح عيب، وليس الموضوع تجميلاً أو إضافة، لخليقة الله لا يتعلق الأمر بتغيير خلق الله، والدليل قصة الرجال الثلاثة الذين كان أحدهم رجلاً أصلعًا، فتمنى للملك الذي أرسل إليه الله قصيدة طيبة، لأنه دخل صحيح، قال البخاري فجاء إلى القرع فقال أيهما أحبك قال شعر جيد، وهذا قادم مني، لقد افتريني الناس.

حكم زراعة الشعر في الجزء الأمامي من الرأس

إذا تم زرع الشعر في مقدمة الرأس بسبب تساقطه أو اختفائه فلا مانع لأنه يعتبر علاجاً في هذه الحالة ولا يعتبر تغييراً في خلق الله، فهذ، وقد لعن رسول لله صلى لله عليه، تي يغيرن لله من أجل، وقال الله تعالى إبليس.

ما حكم زراعة الشعر من شخص آخر والشعر الصناعي

في زراعة الشعر يتم نقل بصيلات الشعر من منطقة من جسم الإنسان إلى منطقة أخرى ولا حرج في ذلك لأنها عملية يتم فيها تصحيح عيب طارئ دون تغيير خلق الله تعالى ولا فرق بين أخذ بصيلات الشعر من نفس الشخص أو من شخص آخر، ولم يكن من الممكن زراعة الشعر الطبيعي، ويعتقد بعض الباحثين أنه لا يوجد ضرر في زراعة الشعر الصناعي، بشرط أن تكون مصنوعة من مادة طالما أنها لا تسبب ضررًا أكثر من والضرر الواقع على حاله ولا يزيد، ومن أسباب هذا النهي أنه غش وتغيير في خلق الله.

ما الحالات التي يسمح فيها بالجراحة التجميلية

يسمح بإجراء العمليات التجميلية اللازمة في حالات محددة، وهذه الحالات هي

  • إعادة شكل أجزاء الجسم إلى الحالة التي خُلق فيها الإنسان.
  • استعادة الوظيفة الطبيعية لأعضاء الجسم.
  • لإصلاح العيوب الخلقية مثل الشفة المشقوقة والأنف المعوج الشديد والوحمات والأصابع والأسنان الزائدة والأصابع الملتصقة إذا كان وجودها سيؤدي إلى ضرر جسدي ومعنوي كبير.
  • إصلاح العيوب الطارئة (المكتسبة) الناتجة عن آثار الحروق والحوادث والأمراض وغيرها، مثل زراعة الجلد وتطعيمه وإعادة تشكيل الثدي كليًا أو جزئيًا إذا كان الحجم كبيرًا أو صغيرًا في حالة الختان وزراعة الشعر في حالة تساقط الشعر خاصة عند النساء.
  • إزالة الغمازة التي تسبب أي ضرر نفسي أو جسدي للناس.

مقالات ذات صلة