ارتفاع قتلى المنطقة الخضراء إلى 15 متظاهرا وإصابة 350

ارتفاع قتلى المنطقة الخضراء إلى 15 متظاهرا وإصابة 350، في اشتباكات دامية في وسط بغداد راح ضحيتها العشرات من القتلى حيث أفادت مصادر طبية في العراق، اليوم الاثنين، أن عدد القتلى ارتفع إلى 15 قتيلا في اشتباكات المنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث سادت حالة من الفوضى بعد إعلان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تقاعده من العمل السياسي، الأمر الذي أثار غضبا بين المواطنين اقتحم أنصاره قصر الحكومة، فيما فرض الجيش حظر تجول عام فادت وكالة الأنباء الفرنسية.

ارتفاع قتلى المنطقة الخضراء إلى 15 متظاهرا وإصابة 350

كما أصيب حوالي 350 متظاهرا – بعضهم بالرصاص والبعض الآخر استنشاق الغاز المسيل للدموع وأفاد مراسلو الوكالة بإطلاق النار بالذخيرة الحية على مداخل المنطقة الخضراء شديدة الحراسة، والتي تضم مقار حكومية وسفارات من جهته أفاد مراسل العربية بمقتل جنديين عراقيين في اشتباكات داخل المنطقة الخضراء.

طالع ايضا بحث عن اسهامات الكيميائيين في تعرف خصائص الاحماض والقواعد

أصابة رئيس أركان الشرطة بجروح

كما أفادت قناة “السومرية” العراقية أن رئيس أركان الشرطة الاتحادية أحمد حاتم الأسدي أصيب خلال الاشتباكات التي وقعت اليوم الاثنين في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد ونقلت القناة عن مصدر أمني لم تسمه، أن الأسدي أصيب مع أحد عناصره الأمنيين وسبق أن قالت مصادر طبية لوكالة فرانس برس إن 12 من أنصار مقتدى الصدر قتلوا وأصيب 270 متظاهرا آخرين بعضهم بالرصاص والبعض الآخر استنشاق الغاز المسيل للدموع.

اشتباكات المنطقة الخضراء

ارتفاع قتلى المنطقة الخضراء إلى 15 متظاهرا وإصابة 350

وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس عن تبادل لإطلاق النار بين أنصار التيار الصدري وخصومهم في “الإطار التنسيقي” الذي يعتبر مواليا لإيران إضافة إلى ذلك، أعلن الجيش فرض حظر تجوال في بغداد ابتداء من الساعة 330 عصرا ثم في جميع أنحاء العراق عند الساعة 7 مساء، وتسيرت دوريات للشرطة في العاصمة، بعد تفاقم الأزمة في العراق في مأزق سياسي منذ الانتخابات التشريعية في أكتوبر 2022 تدهورت الأوضاع في وسط العاصمة العراقية، واقتحم المئات من أنصار التيار الصدري مقر رئيس الوزراء عصرًا، بعد أن أعلن مقتدى الصدر، أحد أهم الفاعلين في السياسة العراقية، فجأة تقاعده “الدائم” من العمل السياسي الشغل وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن القوات الأمنية تدخلت وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين عند مداخل المنطقة الخضراء المحصنة، فيما اقتحم أنصار الصدر غرف المكاتب وجلسوا على أرائك وقفزوا في المسبح أو التقطوا صور سيلفي يشار إلى أن خطوة التقاعد هذه تأتي في وقت حساس تشهده البلاد، خاصة وأن الأزمة السياسية المستمرة منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في العاشر من أكتوبر (2022)، والتي تفاقمت في يوليو (تموز) الماضي (2022) مع اشتداد حدة الأزمة السياسية الخلاف بين التيار الصدري والإطار الذي يضم نوري المالكي تحالف الفتح والفصائل والأحزاب الموالية لإيران.