من هو التابعي لغة واصطلاحا

من هو التابعي لغة واصطلاحا ، لقد كانت قصص الصحابة والتابعين من أروع القصص في التاريخ التي يتعلم الإنسان منها في جميع خطوات حياتهن فبحث الكثير من الناس للتعرف عن حياة الصحابة والتابعين بكامل التفصيل رضوان الله عليهم أجمعين، وقبل البدء بالتعرف على طرقهم في الحياة والتصرف في الكثير من الأمور كان لا بد من معرفة المعنى اللغوي والاصطلاحي للفظ” التابعي”.

من هو التابعي لغة واصطلاحا

التابعي لغة: أي بمعنى تبع ومشي خلف الشيء وتابع الشيء تباعا أي في الأفعال، وتبعت الشيء تبوعا أي سرت في أثره، أما بالنسبة لمعنى التابعي في الاصطلاح: هو كل شخص لقي صحابيا وآمن به واسلم ومات على الإسلام أي كان صاحب الصحابي فهو تابعي، والصحابة والتابعين لهم مكانة بارزة عند الله عز وجل ، كما كانت حياتهم قدوة حسنة لباقي الأمة الإسلامية التي جاءت بعد صحابة رسول الله في مختلف الأزمان والأمكنة، فكان الصحابة قد هملوا هم الرسالة بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

تعريف التابعي والصحابي

هناك فرق في التعريف بين الصحابي والتابعي والمتتبع في علوم الحديث يجد الفرق واضحا حيث أن تعريف الصحابي : هو كل شخص لقى وعاصر النبي صلى الله عليه وسلم وعاش مسلما طوال حياته ومات على الإسلام ، ومن أبرز أسماء الصحابة رضوان الله عليهم: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت والكثير من الصحابة يصعب حصر أسمائهم جميعا هنا، اما تعريف التابعي: فهو كل شخص عاصر الصحابي ومات على إسلامه ومن أشهر ,ابرز أسماء المتابعين: سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد وعروة بن الزبير وخارجة بن زيد وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وسليمان بن يسار.

متى بدأ عصر التابعين

كانت قضية معرفة التاريخ بالضبط لبداية عصر التابعين أمرا ليس بالسهل أبدا ، والمتتبع نجد بالفعل من سنة 170 هجري تقريبا والبعض قال بل غنه التاريخ الذي يحدد تاريخ وفاة أخر صحابي إلى تاريخ 120 هجري ولا يزال التاريخ غير مؤكد وغير محدد بالضبط، ولكن الاسم الذي يعتبر من سيد التابعين هو سعيد بن المسيب ومن أبرز المتابعين أيضا الحسن البصري وأويس القرني، وكانت الأبحاث لا تزال مستمرة من أجل التحديد الدقيق من أجل ضبط وصحة وعدالة أي حديث تم روايته من قبل عدة رواة في أكثر من زمان.

لا يمكن حصر عدد التابعين بالضبط لأنه عددهم كبير جدا وتميزت صفاتهم بالكثير من الأخلاق التي ورد الذكر في القرآن الكريم،  وكانت الفضائل الإيمانية لجميع التابعين تجعل عدد كبير من الناس ترغب في السير على خطاهم والعمل بأخلاقهم في جميع مجالات الحياة.