العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود في اليوم السابع من مولده

العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود في اليوم السابع من مولده ،  ذكرت العقيقة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وايضا كان العرب قديما يقوم في ذبح عقيقة مع قدوم المولود الجديد من أجل التقرب الى لله تعالى، ولكن يوجد العديد من الأحكام والشروط التي يجب اتباعها قبل البدء في تنفيذ العقيقة، بالاضافة الى التميز بين الاضحية والعقيقة وعدم الجميع بينهما وسوف نتعرف على أحكام العقيقة وكيفية ذبح العقيقة .

العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود في اليوم السابع من مولده

من المتعارف عليها في القعدي الاسلامية ذبح عقيقة للمولود الجديد والتي تاتي في اليوم السابع، وهي سنة مؤكدة عند كافة الفقهاء وجمهور العلماء، وتاتي العقيقة في حالة أن كان الطفل ذكر أو اثني، لكن يتم ذبح شاتان عن الذكر وشاة واحدة عن الاثني وهي سنة متداولة عند العرب في العصر الجاهلي القديم، ويعرف منذ القدم بأن سنة يتم ذببحها عن المولود وعند الفقهاء وبالاضافة الى أنه اصبحت من العادات التي يقوم بها العرب وفق ماجاء في السنة النبوية، ولكن هنالك العديد والاحكام والشروط التي تختلف عن بعضها البعض ولابد الاطلاع عليها قبل البدء في ذبح العقيدة.

حكم العقيقة

برغم من اختلف بعض الفقهاء على العقيقة الا أن العقيقة من المواضيع التي ذكرت في السنة النبوية وبدأ في التنقل منذ القدم، حيث أن الحكم الشرعي لها هو سنة مؤكدة يثاب عليها فاعلها ولايعاقب تاركها، ولكن يقول البعض بأنها بانه غير ملزمة على الجميع خاصة في حالة عدم توفر المال، وهي التي يجب القيام بها في اليوم السابع من ولادة الطفل، وبالاضافة الى امكانية تاجيلها الى اليوم الرابع عشر من ولدة الطفل او اليوم الحادي والعشرين من ميلادي الطفل، وايضا هنالك اختلف في موعد ذبح العقيقة وموعد الانتهاء من ذبح العقيقة.

ما هي شروط العقيقة

قبل ان يبدأ الاب في ذبح العقيقة عن طفل الجديد لابد في الاطلاع على احكام العقيقة التي وردت في السنة النبوية والتي تتمثل في الاتي.

  • يجب أن ياكل أهل البيت من العقيقة واقامة وليمة كبيرة ودعوة عدد من المقربين اليها.
  • يجب ذبح شاة واحدة عن الاثني واثنان عن الذكر.
  • يجب أن يتم توزيع جزء من العقيقة عن الفقراء والمساكين.
  • لايجوز عند الفقهاء تاخير العقيقة عن اليوم السابع من ولادة الطفل، أو تاخيرها الى بلغ الطفل عمر كبير.

حكم الجمع بين العقيقة الأضحية

قال علماء المالكية والشافعية لايجوز الجمع بين العقيقة والأضحية، حيث أن الاضحية هي التي تاتي تقرب لله تعالى وفداء عن النفس، بينما العقيقة تاتي فداء عن الطفل، حييث جاء رأى الحنفية والحنبلة بقول بانه لايجوز عقد النية من أجل ذبح الاضحية والعقيقة معا، وان الاضحية تجزأ عن العقيقة، وفي النهاية في الهدف من كلا الاثيين هو التقرب الى لله تعالى من خلال الاضحية او العقيقة.