النبي الذي سماه الله بنفسه هو

النبي الذي سماه الله بنفسه هو، لقد خلق الله الخلق، وخلق الأنبياء والمرسبين، وميزهم عن غيرهم من المخلوقات، حيث أودع فيهم النبوة والرسالة، واختارهم من بين الأشخاص الآخرين؛ ليحملوا الرسالة ودعوة التبليغ، ومن هنا كانت الأفضلية للأنبياء والمرسلين، حيث إن بعض الأنبياء من سماهم الله بنفسه قبل أن يولدوا، حيث يسأل البعض النبي الذي سماه الله بنفسه هو.

النبي الذي سماه الله بنفسه هو

لا شك أن جميع الأنبياء متساوون عند الله، ولكن هناك بعض الأفضلية لبعض الأنبياء والمرسلين، حيث الذي سماه الله هو نبي من الأنبياء، أرسله الله لهداية قومه كباقي المرسلين والأنبياء، حيث حمل هذا النبي أمانة الدعوة إلى الله وهو طفل صغير، حيث أودع الله ذلك الأمر في ملكوته، وعندما يكبر سيحمل همّ الدعوة والتبليغ، فقد كان هذا النبي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وآتاه الله الحكم صبيا، فقد وردت قصة هذا النبي في سورة مريم، وله آيات طويلة لاسمه في السورة، حيث إن النبي الذي سماه الله بنفسه هو

  • يحيى عليه الصلاة والسلام.

اقرأ أيضا…من هو النبي الذي سماه الله قبل ان يولد

من هو يحيى عليه السلام

هو نبي الله، أرسله الله لهداية البشر، وقد ولد يحيى عليه السلام قبل ولادة عيسى عليه السلام، وهما ابنا خالة، كما جاء في بعض الروايات، ويعتبر يحيى من أبرز الأنبياء الذين حملوا همّ الدعوة إلى الله، وتبليغ الناس، حيث آتاه الله الحكم صبيا، وجعله مباركا أينما كان، وأمره بالصلاة وإيتاء الزكاة وهو صبي، وأمر أهله بالصلاة أيضا، فكان النبي يحيى مثقلا بحمل الدعوة والأمانة والتبليغ منذ الصغر، وعندما كبر حمل الأمانة والمسؤولية بكاملها، حتى أسلم معه من أسلم وكفر من كفر، ولكنه كان ثابتا على أمر الدعوة والتوحيد.

هل ذكر يحيى في القرآن الكريم

نعم، لقد تم ذكر يحيى عليه السلام في القرآن الكريم مرات كثيرة، ويعتبر من أهم وأبرز الأنبياء عليهم السلام، وقد ذكر كثيرا في سورة مريم عليها السلام، وقد آتاه الله الحكم صبيا، وكان يحيى بارا بوالديه، وقد ذكر ذلك ربنا تعالى في كتابه العزيز في سورة مريم، حيث قال تعالى: “وبرا بوالديه”، ومن هنا كانت الأفضلية ليحيى عليه السلام.

وفاة يحيى عليه السلام

لقد توفي النبي يحيى عليه السلام على يد هيرودس، حيث كانت في شريعتهم منع الزواج من المحارم، فأراد الحاكم هيرودس أن يكسر العادات والتقاليد والشريعة المتبعة عندهم، حيث أقدم على الزواج من إحدى المحارم فمنعه يحيى عليه السلام، ومن هنا بدأت العداوة بينهما، وأراد هيرودس قتل النبي يحيى عليه السلام، وبالفعل تم ما كان يخطط له هيرودس من قتل يحيى، ودخل الجنود على يحيى وهو في المحراب وقتلوه، وأحضروا يحيى إلى الحاكم.