سبب اعدام صباح السهل

سبب اعدام صباح السهل ، كانت أحداث قصة اعدام الفنان العراقي صباح السهل قد أثارت جدلا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد فتح أوراق قصته من جديد عبر أكثر من برنامج تم إذاعته عبر القنوات الفضائية العراقية، حيث كانت زوجته هي المتسبب الوحيد في قصة إعدامه من قبل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بسبب تسجيل مكالمة صوتية له وهو يتهجم على الرئيس صدام.

سبب اعدام صباح السهل

بعد إعادة فتح أوراق قصة وقضية إعدام الفنان العراقي صباح السهل الذي تميز بخامة صوت جميلة  واستطاع أن يحقق شهرة واسعة عبر فترة زمنية قصيرة تم الحصول على كافة تفاصيل قصة إعدامه التي تسببت بها زوجته عندما قامت بتسجيل صوتي له وهو يشتم ويهاجم الرئيس العراقي صدام حسين الامر الذي جعل الرئيس صدام يأمر بالقبض عليه وتنفيذ حكم الإعدام ضده بتهمة خيانة النظام والعمل على مصادرة جميع الأملاك التي يمتلكها ومنع بث جميع الأغاني الخاصة به حتى نسيت ودفنت مع مرور الوقت.

من هي زوجة الفنان صباح السهل

لم يتمكن الإعلام من الكشف عن هوية زوجة الفنان صباح السهل والتي كانت السبب في إعدامه بل قامت بنفسها بتسليمه لقوت النظام العراقي وتسليم التسجيلات الصوتية التي تثبت صحة كلامها بهجوم على الرئيس العراقي، وتم تنفيذ الحكم الصادر في حقه في عام 1993 وكان يبلغ من العمر 43 عاما قضاهم في المشوار الفني بتسجيل عدد كبير جدا من الأغاني التي حققت النجاح في ذلك الوقت، حيث رغب الكثير من الجمهور بمعرفة من تكون هذه الزوجة التي قامت بخيانة زوجها وتسببت في إعدامه بكل دم بارد.

صباح السهل ويكيبيديا

هو صباح محسن محمد السهل ولد في عام 1946 وتوفي شنقا عام 1993 أي عن عمر يناهز 43 عاما، ولد في مدينة الشطرة جنوب العراق، تميز بجمال صوته وتقديم الأغنية الريفية صاحب صوت قوي وتميز بالغلظة وجادية اتخاذ القرار الذي كان يجعله يتميز عن بقية النجوم في زمنه وجيله، وعمل في بداية حياته مطربا في فرقة للفنون الشعبية التي كانت تضم مجموعة من الفنانين البارزين أمثال الفنان: قحطان العطار ورياض أحمد وصلاح عبد الغفور وكانت جميع الأغاني يتم بثها عبر الإذاعة العراقية ومن ثم تطور الموضوع لتعرض على شاشة التلفزيون.

المشوار الفني للفنان العراقي صباح السهل

كانت بداية ظهوره عبر الإذاعة ثم تطور الموضوع لتعرض أعماله الفنية عبر الشاشة ن واستطاع أن يحقق شهرة أكبر بعدما التقى به الملحن” محمد جواد أموري” بسبب جمال صوته وحنجرته الذهبية ، وكان يعشق ويهوى دوما طبيعة الأغاني التي قدمها الفنان حسين نعمة فكان يرغب دوما في السير على خطاه، ونجح في تقديم مجموعة كبيرة من الأغاني المتنوعة منها الشعبية والتي تتعلق بالفلكور العراقي الذي كان مميزا بصوته.