من القائل لكل شيء إذا ما تم نقصان

من القائل لكل شيء إذا ما تم نقصان، تعتبر قصيدة ابو البقاع الرندي من اجمل القصائد التي تخللتها الحكمة والوداع لفراق بلاد الاندلس بعد سقوطها وضياعها وهي قصيدة كتبها مرثية لسقوط الأندلس، يندب فيها الشاعر وطنه الذي تعرض للنهب والسلب، بحموضة وألم وألم هذا مقتطف قصير من القصيدة.

من القائل لكل شيء إذا ما تم نقصان

الشاعر أبو الباقة الرندي كتب قصيدة لكل شيء إذا اختزل وهي قصيدة رثاء للأندلس تجلى فيها عاطفة الحزم وتحدث في سطوره عن سقوط الأندلس عند أيدي الإسبان، ومن بينهم، للإعلان عن أقلامه للتعبير عن مصائب ومصائب الأندلس في ذلك الوقت، ويعتبر الرندي من الشخصيات البارزة في عصره، حيث اشتهر في الأندلس بفضل مؤلفاته ومصادره كتابات في الأندلس هم أيضا ينتمون.

 

من القائل لكل شيء إذا ما تم نقصان
من القائل لكل شيء إذا ما تم نقصان

لا ينخدع أحد بصلاح الحياة

هذه أشياء كما تراها الدول

من يسعد لفترة يكون سيئًا أحيانًا

وهذا المنزل لا يوجد فيه أحد

وهي لا تدوم إلى الأبد

الأبدية ستمزق حتما كل خاطئ

هكذا براعم الشرف وخراسان

وكل سيف يذبل حتى لو

كان ابن ذي يزن والغمد غمدان

أين ملوك اليمن المتوجين

وأين التيجان والتيجان بينهم

طالع ايضا عبارات شكر للمعلمات عن بعد 2022

من هو البقاء الرندي

هو صالح بن أبي الحسن بن يزيد بن شريف من مواليد سنة 651 هـ في مدينة الرندة جنوب الأندلس، وله عدة ألقاب لعل أشهرها أبو العلي بلقا الغزل والشكوى، وهو أيضا من العلماء والفقهاء والمحافظين لحديث الرسول، لكنه تولى شؤون العدل في بلده، واشتهر بمهارته اللغوية وله العديد من الكتب، وربما كان من أهمها وأبرزها كتاب الوافي في نظم القافية، وله كتب في العروض، وكتاب آخر بعنوان روض الأنس ونزهة الروح، وما اشتهر به أبو البقعة من المرثيات الحزينة ذات الطابع الملحمي.

شرح قصيدة لكل شيء إذا ما تم نقصان

في قصيدته يخبر الشاعر أن لا شيء يمكن أن يصل إلى الكمال، كل شيء في حالة تدهور وانحدار، العالم ظروف متقلبة ولا يبقى لأحد، يوم تسعد فيه نفسك ويوم تغضب فيه، ويوم الصعود الإنسان وطوله في هذا العالم أمر لا يدوم أبدًا، لذلك يسأل الشاعر أين أصحاب الهيبة والسلطة والثروة كلهم ​​يتلاشى، حتى السهل الذي جاء بعد الضيق، والفرح فيه يمر، ثم يقول إن مصائب الدنيا متنوعة، ولكن كل مصيبة يجب أن يكون لها الراحة والعزاء حتى تخفف من حدتها على النفس إلا مصيبتنا بالإسلام الذي لا عزاء له، وكرر الشاعر أسلوب السؤال أنه خرج لغرض الرثاء والحزن، حيث يطلب الشاعر رثاء علم وأعمال قرطبة وفالنسيا والشتيبة ومدن الأندلس الأخرى، ثم يصف حالة المساجد من المنابر والمنافذ البكاء.

مقالات ذات صلة