أعاني من ضيق شديد وخوف وقلق دون أي سبب

أعاني من ضيق شديد وخوف وقلق دون أي سبب، هناك العديد من الأشخاص يعانون من أمراض كثيرة لا سيما الأمراض الجسمية والنفسية، وهو  الأمر الذي يمكن أن يظهر للكثيرين، والسبب الرئيسي وراء هذا الشعور يمكن أن يكون ظهور بعض الاضطرابات في المشاعر ؛ مما ينتج عنه تأثير سلبي على الدماغ والجسم، كتعريض الشخص لمشكلة كبيرة أو اقتراب موعد الامتحان وأشياء أخرى، ومن خلال ذلك سيتم التعرف على المزيد حول الأمر.

أعاني من ضيق شديد وخوف وقلق دون أي سبب

من المعروف أن هناك بعض الاضطرابات المزاجية التي يعاني منها بعض الأشخاص في وقت ما وتؤثر بشكل كبير على نفسية الشخص، وقد تكون هذه الاضطرابات لسبب ما أو ربما بدون سبب واضح ؛ ما الذي يجعل الشخص يشعر

  • نسيان الكثير من المعلومات والإصابة ببعض اضطرابات الذاكرة.
  • استمرار التفكير في كل الذكريات والأفكار السلبية السابقة التي شعر فيها الشخص بالقلق والخوف.
  • عدم القدرة على تحقيق الأهداف الموضوعة للفرد.
  • الشعور المستمر بالقلق والتوتر مما يؤثر بشكل كبير على مستوى تركيز الشخص وخاصة إذا كان الطالب لا يزال يدرس في أي مرحلة تعليمية.
  • التلعثم في الكلام وعدم القدرة على ضبط إخراج بعض الحروف.
  • الشعور المستمر بالخوف من المستقبل ؛ يؤدي هذا إلى زيادة الشعور بالإحباط والفشل.

الأعراض التي تظهر  على الشخص الذي يعاني من نوبات القلق

بالطبع فإن الشخص المصاب بالقلق والتوتر تظهر عليه بعض الأعراض التي يمكن أن تتطور بمرور الوقت إلى نوبات هلع، لذلك يفضل العمل على التخلص من هذه الأعراض، وهي كالتالي

  • وجود بعض اضطرابات الجهاز الهضمي وهذا يؤدي إلى الإسهال لفترات يمكن أن تطول في معظم الحالات.
  • قشعريرة
  • رغبة ملحة في التقيؤ مع زيادة الشعور بالدوار.
  • شعور بجفاف شديد في الفم.
  • الشعور بنقص الهواء مع زيادة معدل التنفس عن الطبيعي.
  • زيادة التوتر والعصبية في أبسط المواقف.
  • التعرض لبعض اضطرابات النوم.
  • التعرض لشد عضلي في بعض مناطق الجسم.
  • التبول أكثر وأكثر من المعتاد.
  • التعرق المفرط.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • زيادة الشعور بالألم في منطقة البطن والصدر.
  • صداع مزمن.
  • عدم القدرة على التركيز وفقدان التركيز بشكل صحيح.

طريقة تشخيص القلق وما يرافقه

يجب تشخيص هذه الحالة بشكل صحيح وهذا ما قاله لي الطبيب عندما ذكرت له أنني أعاني من معاناة وخوف وقلق شديد بدون سبب وغالباً ما يتم تشخيص الحالة على أنها قلق بعد التعرف على بعض المشاكل المصاحبة والتي هي كالتالي

  • عدم القدرة على التغلب على الشعور بالقلق المستمر.
  • زيادة عدم القدرة ومشاكل النوم المتكررة.
  • الشعور المستمر بالقلق والتوتر لمدة تصل إلى 6 أشهر أو أكثر.
  • يتعرض الشخص لنوبات من الخوف الشديد. هذا يؤدي إلى فقدان الانتباه وتشنجات الجسم.

عوامل خطر الإصابة بالخوف والقلق دون سبب

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الضيق الشديد والخوف والقلق دون سبب، وهذه العوامل هي كما يلي

  • في مرحلة الطفولة تعرض الشخص لمواقف قاسية وعنيفة مما نتج عنه تأثير سلبي على الطفل خاصة عندما يتذكر هذه المواقف مما يجعله أكثر عرضة لنوبات الخوف من المستقبل والتعرض لمشاكل نفسية اضطرابات.
  • وجود تاريخ عائلي ووجود بعض الأقارب يتعرضون بشكل متكرر لهذه الحالة لأن العوامل الوراثية تلعب دورًا فعالًا في التأثير على الشخص.
  • يتعرض الشخص للكثير من الضغوط في الحياة بشكل عام مثل طرده من العمل أو الرسوب في المدرسة وغيرها مما يؤثر عليه سلباً ويزيد احتمال معاناته من مشاكل نفسية مختلفة.

العلاجات التي تقلل من القلق والخوف

بعد التعرف على شكوى من معاناة شديدة وخوف وقلق بدون سبب ومعرفة الأسباب الدقيقة سيقدم الطبيب بعض الحلول التي لن تتجاوز الآتي

  • تناولي بعض المكملات التي تحتوي على المغنيسيوم وفيتامين ب 6.
  • تناول أقراص زيت السمك بعد استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الصحيحة.
  • الاستمرار في ممارسة التمارين المختلفة وخاصة تلك التي تزيد من استرخاء وراحة الجسم.
  • تناول مضادات الاكتئاب مثل فلوكستين لأنها تؤثر على الناقلات العصبية المسؤولة عن تقليل التوتر والقلق.
  • التعرض اليومي للشمس والخروج خلال النهار.
  • الاستمرار في تناول الأعشاب أو حشيشة الهر.
  • استمر في تناول حمض الفوليك.
  • تناول الأدوية التي تقلل من الشعور بالتوتر والقلق، مثل البنزوديازيبينات، بعد استشارة طبيبك أولاً.
  • في الحالة التي يستمر فيها هذا الشعور، في هذه الحالة يحتاج الشخص إلى جلسات علاج نفسي على يد أخصائي سوف يدعمه طوال هذه الفترة ويقدم له الدعم النفسي الذي يحتاجه.

مضاعفات الشعور بالخوف والقلق

إذا لم يخضع المريض لعلاج فوري للتخلص من هذه المشكلة، فمن المرجح أن يعاني من مضاعفات الحالة، مثل

  • الإصابة بالصداع المتكرر.
  • تناول العديد من الأدوية المخدرة والمنومة والتي يمكن أن تتحول في النهاية إلى إدمان.
  • وجود بعض مشاكل الجهاز الهضمي والتهاب المعدة والأمعاء الحاد.
  • التعرض للاكتئاب المزمن بسبب تصاعد مشاعر الخوف.
  • طحن الأسنان.

طرق الوقاية من الشعور بالضيق الشديد والخوف والقلق

يجب على الشخص الذي يعاني من القلق والخوف الدائمين اتباع طرق الأمان لتقليل هذا الشعور وهذه الطرق هي كما يلي

  • لا ينام أثناء النهار.
  • قلل من تناول أي مشروبات أو طعام قبل النوم بحوالي 3 ساعات.
  • الالتزام بأوقات محددة للنوم والاستيقاظ لتقليل الأرق الذي يزيد من مشاعر القلق.
  • افعل بعض الأشياء المفضلة للشخص قبل النوم، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو الاستحمام بماء دافئ أو قراءة بعض الكتب.
  • الابتعاد عن المشروبات الغازية والكافيين مثل الشاي والقهوة.
  • قبل تناول أي دواء، اقرأ النشرة المرفقة والتعليمات المكتوبة لمعرفة الآثار الجانبية للدواء.

نصائح للحد من الشعور بالخوف والضيق الشديد

بعد أن اقتنعت أنني أعاني من آلام وخوف وقلق شديد بدون سبب، ذهبت إلى الطبيب الذي بدوره قدم لي الكثير من النصائح، وهي كالتالي

  • الامتناع عن تعاطي المخدرات أو الكحوليات والامتناع تمامًا عن التدخين سواء أكان إيجابيًا أم سلبيًا.
  • في حالة التعرض لموقف يثير القلق، يفضل القيام بذلك بشكل تدريجي لتقليل تعرض الشخص للتوتر والذعر.
  • تدوين كل الأعمال المطلوبة من الشخص في جدول وتحديد مواعيد محددة لإكمالها لتقليل الشعور بالقلق حيال هذه الأعمال إذا كانت متأخرة عن الجدول الزمني.
  • تناول الأطعمة المفيدة التي تساعد في بناء الجسم بطريقة صحية والتي بدورها تزيد من مستوى تركيز الشخص وانتباهه.
  • التحدث باستمرار مع شخص قريب منك لأن هذا يساعد في تخفيف الضغط النفسي عن الناس.
  • نظرة إيجابية للمشكلة الأخذ بعين الاعتبار أن كل فرد يمر بمثل هذه الأزمات في أوقات معينة من الحياة ويتخلص منها فيما بعد.
  • النوم لساعات كافية بمعدل 8 ساعات في اليوم في حالة اضطراب النوم ينصح باستشارة الطبيب.

مقالات ذات صلة