لماذا لا يحدث الحمل رغم التبويض الجيد

لماذا لا يحدث الحمل رغم التبويض الجيد، يحلم الكثير من المتزوجين بالانجاب وبعد مرور سبعة اشهر من الزواج من دون حمل يوجب على الزوجين زيارة الطبيب ويعاني العديد من الأزواج الجدد من مشكلة تأخر الحمل بالرغم من الإباضة الجيدة وفترات الطمث المنتظمة بالحديث عن الإباضة، نهتم بإبراز سبب عدم حدوث الحمل على الرغم من الإباضة الجيدة، موضحًا أيضًا مجموعة من الوثائق الطبية نصائح لزيادة فرص الحمل.

سبب تاخر الحمل مع وجود تبويض جيد

تأخير الحمل لفترة طويلة بالرغم من انتظام الاضطراب الشهري الناتج عن الإباضة الجيدة مشكلة شائعة يعاني منها الكثير من الأزواج وهي ناتجة عن الأسباب التالية

  • السمنة زيادة الوزن المفرطة أو حتى النحافة المفرطة تؤدي إلى قصور خطير في بعض الأعضاء، وخاصة تلك المسؤولة عن نجاح الإخصاب وبعد ذلك تأخر الحمل.
  • التمرين تساعد التمارين الرياضية على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، ولكن ممارسة الرياضة العنيفة للغاية والمستمرة تؤثر سلبًا على المرأة وتمنعها من الحمل.
  • المواقف الخاطئة هناك العديد من المواقف الخاطئة أو غير الصحية أثناء العلاقة الزوجية والتي تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة ؛ وبعد ذلك فشلت عملية الإخصاب.
  • سوء التغذية تناول الأطعمة غير الصحية مع الإفراط في تناول القهوة يؤدي إلى اضطراب أجهزة الجسم المختلفة ومن ثم إلى التوتر والقلق الذي يمنع الحمل الطبيعي.
  • الدش المهبلي الاستخدام المفرط للدش المهبلي، خاصة قبل الجماع الزوجي أو بعده، يقتل الحيوانات المنوية ؛ ثم فشل عملية إخصاب البويضة.
  • العلاجات الطبية الإفراط في استخدام الأدوية دون استشارة الطبيب المعالج يمكن أن يؤثر على عملية التبويض، مما قد يمنع الحمل لفترة طويلة.
  • النظافة الشخصية قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية، خاصة في منطقة المهبل، يؤدي إلى العديد من المشاكل الخطيرة، بما في ذلك الالتهابات المهبلية التي تمنع الحمل الطبيعي.

لماذا لا يحدث الحمل رغم التبويض الجيد

وجود العديد من المشاكل الصحية أو الأمراض التي يمكن أن تؤثر سلباً على الزوج والزوجة ؛ وبعد ذلك أخرت الحمل لفترة طويلة، وكل هذه الأسباب واضحة كالتالي

سبب تأخر الحمل عند الزوجة

يعد تأخر الحمل من الأمور المزعجة التي تعاني منها الكثير من الزوجات ويؤثر سلباً على حالتهن النفسية والجسدية، وتتجلى كل هذه المشاكل في الآتي

  • قناة فالوب تقع قناة فالوب بين الرحم والمبيض وأي مشكلة بها تمنع وصول الحيوانات المنوية إليها ثم يمنع عملية الإخصاب الطبيعية التي تسبب الحمل.
  • مشاكل وظيفية يعتبر وجود تشوهات خلقية في الرحم أو حتى متلازمة تكيس المبايض من المشاكل الخطيرة التي تمنع إنتاج البويضات الناضجة لذلك، لا يحدث الحمل.
  • العقاقير الطبية تؤثر العديد من الأدوية على تثبيط الإباضة بشكل خاص، ويمكن أن تؤثر سلبًا على الغدد في الجسم ؛ مما يتطلب فحص الطبيب قبل أخذ أي علاج طبي.

ابرز مشاكل الحمل المتأخرة للزوج

فكما أن الزوجة قد تعاني من بعض المشاكل التي تمنع الحمل، فقد يعاني الزوج أيضًا، وهذه المشاكل قد تتطلب تدخلًا طبيًا للتخلص منها، وتتجلى كل هذه المشاكل في الآتي

مشاكل الحيوانات المنوية

هناك العديد من المشاكل التي يمكن أن تؤثر سلباً على السائل المنوي للزوج، فمنها ومن ثم تأخر ظهور الحمل ومن أبرزها الآتي

  • عدم قدرة الحيوانات المنوية على التحرك بشكل طبيعي ومناسب، حيث أن الحمل يتطلب وجود أكثر من 50٪ من الحيوانات المنوية السليمة .
  • يعد وجود مشاكل في تكوين الحيوانات المنوية من المشاكل التي تتطلب التدخل الطبي المبكر للتخلص منها.
  • يعد انخفاض عدد الحيوانات المنوية مشكلة شائعة، ويتطلب الحمل عمومًا وجود أكثر من 15 مليون حيوان منوي.

مشاكل وظيفية

يمكن أن يعاني العديد من الرجال من مشاكل خطيرة في بعض أجهزة الجسم، وخاصة الجهاز التناسلي ومن أهم هذه المشاكل

  • القذف المرتجع، والذي يشير إلى عودة الحيوانات المنوية إلى المثانة بدلاً من العودة إلى وضعها الطبيعي.
  • يعاني الكثير من الرجال من عيوب خطيرة في الأنابيب التي تنقل الحيوانات المنوية، مثل الانسداد أو مشاكل أخرى بها ؛ الأمر الذي يتطلب جراحة.

العمليات السابقة

إن قيام الزوج بأي من العمليات الجراحية وخاصة في منطقة أسفل البطن مثل إزالة الأورام أو غيرها، يؤدي إلى تأثير سلبي على جهازه التناسلي وبالتالي يمنع حدوث الحمل بشكل طبيعي أو صحيح يؤكد العديد من الأطباء المتخصصين إمكانية إجراء الحقن المجهري عند وجود مشكلة في ولادة الزوج، لأن هذا النوع من العمليات يساعد في الحفاظ على الحيوانات المنوية ؛ وبعد ذلك يصل إلى رحم الأم لتخصيب البويضة وإتمام عملية الحمل.

طالع ايضا الرد على الشكر بالانجليزي.. ولا شكر على واجب بالانجليزي

الآثار الجانبية لبعض الأدوية

هناك العديد من العلاجات الطبية التي تؤثر سلباً على معدل خصوبة الزوج، وتمنعه ​​من إتمام الحمل بشكل طبيعي، وتتمثل هذه العلاجات في الآتي

  • الستيرويدات الابتنائية، التي تعمل على تقوية العضلات والعظام عند الرجال، وتقليل حجم الخصيتين ومن هنا ضعف الحيوانات المنوية.
  • العلاجات الطبية التي تخفض هرمون التستوستيرون ثم عدم قدرة الزوج على إنتاج الحيوانات المنوية بالشكل الصحيح.
  • تسبب عقاقير وعلاجات السرطان التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة العديد من المشاكل الخطيرة التي تمنع الحمل.

نصائح طبية للحمل

هناك العديد من النصائح الطبية المميزة التي تلعب دورًا مميزًا في زيادة فرص الحمل لكل من الزوج والزوجة، وهذه النصائح هي كما يلي

  • يجب على كل من الزوج والزوجة إجراء الفحوصات والفحوصات الطبية اللازمة بعد سنة من الزواج بشرط أن تكون تحت إشراف طبي متخصص.
  • من الضروري أخذ العلاجات الطبية اللازمة بالجرعة الصحيحة التي يؤكدها الطبيب المختص.
  • التأكد من انتظام مواعيد الحيض عن طريق تسجيل جميع المعلومات بشكل صحيح ومن قبل الطبيب المعالج.
  • الإفراط في تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن للحصول على نتيجة مميزة.

مقالات ذات صلة