حكم طواف الوداع للحاج عند الشافعيه

حكم طواف الوداع للحاج عند الشافعيه، يعتبر طواف الوداع من الامور المهمة التي تكمل فريضة الحج ولكل مضهب فقهي الحكم الخاص بطواف الوداع وهي آخر واجبات الحج، ولهذا سميت بهذا الاسم ؛ لأن الحاج معها يودع البيت الحرام، حيث يبدأ المحرم طوافه بالحجر الأسود، ويجب أن يكون مستويًا، أي يجب أن يكشف كتفه الأيمن، ويضع طرفي عباءته على كتفه اليسرى، ثم يدير وجهه وجسده كله نحو الحجر الأسود ويقول “الله أكبر” وقد يقول “بسم الله، الله أكبر أكبر يسن تقبيل الحجر الأسود إن أمكن، ومن عجز عن لمسه بيده.

حكم طواف الوداع للحاج عند الشافعيه

هناك قولان في حكم طواف الوداع عند المذهب الشافعي وهو واجب في مذهبها القديم واتفق عليه الإمامان أبو حنيفة وأحمد بن حنبل وهي سنة في مدرستها الجديدة من الفكر ويوافقه الإمام مالك قال رحمه الله

إذا أراد أن يخرج طواف الوداع وصلى ركعتي الطواف فهل طواف الوداع واجب أم لا على قولين أحدهما الواجب، لما روى ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “لا يرجع أحد حتى آخره العهد مع البيت  قلنا أنه واجب ووجوب ترك الدم، وإذا قلنا أنه ليس بواجب فلا يجب عليه ترك الدم ؛ لأنه سنة، فلا يجب عليه ترك الدمالدم كسائر سنن الحج.

ما هي شروط طواف الوداع

يتطلب طواف الوداع شرطين أساسيين، نفصل بينهما على النحو التالي

  • الطهارة من الحيض والنفاس لا يجوز للحائض أو النفاس طواف الوداع، وتركه لا دم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال “أُمر الناس أن يكونوا آخر عهدهم في البيت، لكن أيسر على الحائض وعلى أمر عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها  قالت صفية بنت حيي زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم حاضت في حجة الوداع قلت يا رسول الله، ذرفت الدموع وحاطت بالبيت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذهب.
  • أن يكون الراغب في طواف الوداع من أهل المدن لا يجب على أهل مكة المكرمة ؛ لأن المقصود من طواف الوداع توديع البيت الحرام وهذا الشيء ولا يسري على المكيين ؛ لأنهم في بلادهم، كما أنه لا يجب على الراغب في الإقامة بمكة ؛ لأن الوداع لمن ترك شيئًا، لا لمن يرافقه.

مقالات ذات صلة