نعي وفاة الإمام السجاد مكتوب

نعي وفاة الإمام السجاد مكتوب ، يحتفي الشيعة في العالم الإسلامي في هذه الأوقات بذكرى استشهاد الامام السجاد ولذلك يبحث الكثير من الناس على المواقع الاجتماعية عن مراثي وكلمات نعي يُمكن الاستدلال بها في هذه المناسبة والتأكيد على التزامهم بالمنهج الشيعي الذي أرساه لهم أئمة البيت وفي هذه السطور نُقدم لكم بعض المعلومات عن الإمام السجاد بالإضافة إلى بعض المرثيات التي يُنعى بها حادثة وفاته.

من هو الامام السجاد ويكيبيديا

يُعرف الامام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، بين أهل الشيعة بأنه الإمام السجاد، ويُعد رابع أئمة أهل البيت عليهم السلام.

كان ميلاده في الخامس من شعبان سنة 38 هـ، فيما استمرت امامته لأهل البيت الشيعي قرابة الـ 35 عامًا وقد وقعت في هذه الفترة الكثير من الأحداث أهمها واقعة كربلاء التي كان حاضرًا فيها وانتهت باستشهاد الإمام الحسين وأهل بيته .

يُشار إلى أن الإمام السجاد لم يستطع المشاركة في معركة كربلاء بسبب مرضه، لكنه بعد انتهاء المعركة ذهب ليُخلص السبايا وألقى خطبة مؤثرة في مجلس يزيد بن معاوية كشف فيها عن سمو مكانة اهل البيت وحقيقة الأعداء الذين يتربصون بهم ومن ثم عاد بهم إلى المدينة.

لقب بعدة ألقاب منها زين العابدين والسجاد وسيد العابدين، وذو الثفنات وكان من أهم صفاته وسماته الشخصية الأخلاق، الحلم، والشجاعة، والصبر، ومن فضائله  الأخلاقية أنه كان رؤوفًا بالعبيد لا يضرب أحدًا منهم وكثيرًا ما يعتقهم من الخدمة أحرارًا خاصة في المناسبات الدينية كعيد الفطر.

من هي زوجة الامام السجاد عليه السلام؟

شهر بانو شاه زنان بنت يزدجرد بن أنوشروان أميرة فارسية، واسمها يعني باللغة العربية “ملكة النساء” ولقبت بـ «سلافة» وهي ابنة آخر أكاسرة الفرس.

يُشار إلى أنها وقعت في الأسر أثناء الفتوح الإسلامية في بلاد فارس وقد تزوجها الحسين بن علي بن أبي طالب، وأنجب منها ابنه علي، ومن ثم توفيت بعد الولادة.

وعلى الرغم من هذه الأقاويل الا أن كثير من المؤرخين الشيعة أشاروا إلى أنها غير صحيحة وأن ام السجاد كانت امرأة من السند واعتبر الكثير من المؤرخين أن زواج الحسين من شهربانو غير صحيحًا خاصة وأن جميع المؤرخين القدماء الذي تطرقوا إلى الفتح الإسلامي لفارس ومصير عائلة الساسانيين لم يذكروا أي شيء عن زواج أي من بنات يزدجرد مع الحسين بن علي.

وفاة الإمام السجاد مكتوب

تذكر الكتابات التاريخية الشيعية أن الإمام السجاد قد توفي بالسم على يدي الوليد بن عبد الملك وذلك وفقًا لما روي عن أبو جعفر بن بابويه، وغيره، في حين يذكر آخرون ومنهم الكفعمي أن الذي قام بتسميم الإمام السجاد هو هشام بن عبد الملك، وكان ذلك في ملك الوليد بن عبد الملك، فيما يذكر السيد ابن طاووس رحمه الله في الصلاة الكبيرة التي أوردها في وفاة السجاد أن من قتله هو الوليد وأنه ضاعف العذاب على من قتله.

نعي وفاة الإمام السجاد مكتوب

يتداول الشيعة في ذكرى استشهاد الإمام السجاد العديد من عبارات النعي الحزينة ويقومون بتبادلها على منصات التواصل الاجتماعي خاصة وأنها تكون عبارة عن مرثيات مسجلة لعمداء المنابر الحسينية والتي يتم القائها في المساجد في أعقاب الاحتفاء بذكرىاهم والحديث عن مناقبهم وآثارهم.

ويُمكن الحصول على هذه المرثيات من منصات اليوتيوب أو من خلال المواقع الشيعية وهنا نضع لكم نعي حزين ومؤثر لعميد المنبر الحسيني الشيخ أحمد الوائلي -رحمه الله- في ذكرى استشهاد الإمام السجاد يُمكنهم تنزيلها على الأجهزة الذكية من هنا  والاستماع إليها فضلًا عن مشاركتها مع الأصدقاء من الشيعة على المواقع الاجتماعية المختلفة.