ابرز ضلالات الاخوان المسلمين

ابرز ضلالات الاخوان المسلمين ، على مدار التاريخ السياسي عُرفت جماعة الإخوان المسلمين بأنها من الجماعات الإرهابية وعلى هذا الأساس يتم محاربتها في كل وقت وحين من الأنظمة السياسية باعتبارها خطرًا يُهدد أمنها واستقرارها، وكثيرًا ما تصدر الكتب والدراسات التي تُحاول إبراز ضلالات الإخوان المسلمين من أجل شق الطريق عليها في تكوين قاعدة شعبية لها والعمل على إنهاء وجودها ليس من النظام السياسي بل من النسيج الاجتماعي ايضًا، فما هي ابرز ضلالات الاخوان المسلمين التي يتم الترويج لها؟

من هم الاخوان المسلمين

تُعتبر جماعة الإخوان المسلمون من أهم الحركات الإسلامية في العصر الحديث، وأوسعها انتشارًا في العالم العربي ودول العالم الإسلامي وفي الجاليات الإسلامية في الغرب،  وتعرف على مر التاريخ السياسي بأنها كبرى الحركات المعارضة للأنظمة السياسية.

فيما يُعرف الإخوان المسلمون أنفسهم بأنهم جماعة إصلاحية شاملة تفهم الإسلام فهمًا شاملًا وأفكارهم تشمل كل نواحي الإصلاح في الأمة، ويؤكدون أنهم يملكون دعوة سلفية، وطريقة سُنية، وحقيقة صوفية، وباتوا في العصر الحديث يملكون هيئة سياسية، وجماعة رياضية، ورابطة علمية ثقافية، ولهم شركة اقتصادية، وفكرة اجتماعية تُعينهم على تأدية رسالتهم في إصلاح الأمة.

متى تأسست جماعة الإخوان المسلمون

يُشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمون تأسست في القرن الماضي وتحديدًا في مارس 1928 وكان مؤسسها الأول حسن البنا في مدينة الإسماعيلية بجمهورية مصر العربية وذلك بعد سقوط الخلافة العثمانية بأربعة أعوام فقط، ولكنها لم تستمر فقط في الإسماعيلية بل انتشرت في كافة انحاء مصر ومن ثم خرجت من بوتقتها المحلية المصرية إلى أجزاء كبيرة من العالم العربي والاسلامي، فوجدت أفرع لجماعات الإخوان في فلسطين والأردن وعموم بلاد الشام كما وجدت في تركيا وتونس وغيرها من بلاد العالم العربي والإسلامي.

ابرز ضلالات الاخوان المسلمين

على مدار وجودهم في الساحة السياسية واجه الإخوان المسلمون حالة عدائية من السياسيين في كافة الأقطار العربية والإسلامية التي نشطت جماعتهم فيها واتهموا بأنهم مضللون للدين ووصفوا بأنهم النكبة الكبرى والفتنة الأعظم التي واجهها الدين بل إن البعض وصف سيفهم بأنه أعظم حدة وتقتيلا من سيف اليهود والنصارى وعمدوا إلى إبراز ضلالاتهم للناس ومن أبرز ضلالات الاخوان المسلمين التي سيقت وتحدث بها العالمين العربي والإسلامي وحتى العالم الغربي أنهم يتخذون من المظاهرات والثورات سبيلًا للخروج على الحكام، وزعزعة الأمن والاستقرار، كما أنهم يزعمون أن من لم يخرج على الحكام موالين للطواغيت وعبادا لهم، وأنهم لا يملكون إلا خطابات الكراهية والتحريض على العنف ضد الشعوب والقيادات السياسية والفئات المختلفة من المجتمعات التي لا تتفق معها أو مع أيديولوجيتها، وأشار بعض العلماء المختصين بدراسة أفكار جماعة الإخوان أن الخطاب السياسي الذي تبنته جماعة الإخوان والقائم على الكراهية كان سببًا أساسياً في انتشار الفوضى الأمنية والسياسية في كثير من الدول التي تُوجَد فيها الجماعة وأنها غالبًا ما تستعين بتفسيرات منحرفة لتعاليم الدين الحنيف.

مرشدو جماعة الإخوان المسلمين

تعاقب على قيادة جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها ثمانية مرشدين ساهموا في توطيد فكر الجماعة بين قطاعات مختلفة من الشباب حتى بدأت محاربتها بشكل صريح وواضح بعد اندلاع ثورات الربيع العربي في الألفية الثالثة وتحديدًا منذ العام 2011.

ومن أبرز المرشدين الذين تناوبوا على قيادة الجماعة المؤسس الأول حسن البنا  واستمر في قيادة الجماعة حتى العام 1949 ومن ثم جاء حسن الهضيبي قائدًا للجماعة واستكمل مشوار المؤسس في دعم فكر الجماعة والتأصيل له في كافة مظاهر الحياة الإنسانية والاجتماعية والسياسية واتخذ لواء القيادة منذ العام 1951 حتى  1973، وبعده جاء عمر التلمساني وقاد الجماعة في الفترة 1974 إلى 1986 وعقبه في ذلك محمد حامد أبو النصر في الفترة من 1986 إلى 1996، وتلاه بعد ذلك المرشد مصطفى مشهور في الفترة 1996 إلى 2002، وبعد ترأس الجماعة مأمون الهضيبي من 2002 إلى 2004، وأعقبه فيما بعد المرشد محمد مهدي عاكف من 2004 إلى 2010، وآخر مرشد للجماعة كان محمد بديع من 2010 إلى حين اعتقاله عام 2013 حيث تولى تسيير شؤون الجماعة نائبه محمد عزت.