الفرق بين الحديث المرفوع والموقوف اسلام ويب

الفرق بين الحديث المرفوع والموقوف اسلام ويب، في علوم الحديث هناك العديد من المصطلحات التي تطلق على الاحاديث النبية وفقا لاهل العلم ويعتبر علم الحديث من العلوم الشرعية، ويختص بدراسة ما ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سواء كان أقوالاً أو أعمالاً أو ما هو عليه  قرر – صلى الله عليه وسلم – حفظ جميع الأحاديث وتدوينها وضبطها وحفظها من الضياع وخوفًا من عدم نسبتها إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هي كلمة لم يفعلها وبالتالي فهو مهتم بتوضيح الفرق بين الحديث المرسل والحديث المعلق، بالإضافة إلى معرفة مفهوم الحديث الشريف.

تعريف الحديث النبوي

يُعرّف الحديث بأنه كل ما نقل عن رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – من قول أو فعل أو خبر أو صفة قول، عمل، تقرير، صفة معنوية أو أخلاقية، أو سيرة، سواء كانت قبل البعثة أو بعدها، والسنة في هذا الشأن تتفق مع الحديث، والحديث في حياة رسول الله  صلى الله عليه وسلم – اقتصر على ما قاله – صلى الله عليه وسلم – فقط، وامتد بعد وفاته ليشمل ما فعله وأقره وتميزه.

الفرق بين الحديث المرفوع والموقوف اسلام ويب

الحديث المرسل والحديث المعلق من أنواع الأحاديث، والفرق بينهما هو أن الحديث المرسل يأتى به الراوي إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو واحد من أقواله، أما الحديث المعلق فهو ما يوقفه الراوي عند الصحابي، حيث يكون الحديث المنقول ما أضيف لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – من كلمة أو فعل أو بيان أو صفة، وسواء كان المضيف رفيقًا أم لا، فإن سلسلة الإرسال مستمرة أو مكسورة، حتى يقول الصحابي فيها “سمعت رسول الله” أو “قال رسول الله” أما الحديث المعلق فهو ما أضيف إلى الصحابي من أقوال أو أفعال أو روايات، سواء أكانت سلسلة الإرسال مستمرة أم مقطوعة.

مثال على الحديث الصحيحة

والحديث المرسل هو ما أضيف للنبي – صلى الله عليه وسلم – من حيث القول، أو الفعل، أو الرضا، أو الوصف، ولذلك فإن أمثلة هذه الأحاديث كثيرة، منسوبة إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم.

طالع ايضا مقال عماد الدين اديب الاخير المثير للجدل pdf

مثال على الحديث الصحيح المعلق

وقد وردت أحاديث كثيرة في الأوقاف في السنة النبوية الشريفة نسبت هذه الأحاديث إلى أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم.

متى يكون للحديث حكم الرفع

يرفع قول الصحابي عندما لا مكان للقول في الاجتهاد، كقول الصحابي الذي يقال في قصص الأنبياء، أو الملاحم والفتن، وأحوال الآخرة، وأخبار معينة تعتبر الثواب أو العقوبة المحددة سلسلة انتقال، بالإضافة إلى أقوالها، إذا كانت متعلقة بأحكام شرعية، أو كان تفسير كلمة من القرآن، فقد يكون هذا من باب الاجتهاد في النص، أو النقل من لغة العرب، فلا يقين في هذه الحالة أنه رفع، وهذا حرره الحافظ ابن حجر – رحمه الله – وذكر أنه موافق عليه بخلق كثير من الأئمة العظماء كالبخاري ومسلم والشافعي وغيرهم.

مقالات ذات صلة