لماذا التنفس من الأنف أفضل من الفم ؟

لماذا التنفس من الأنف أفضل من الفم ؟، طبيعة التنفس تكون من الانف فهو يقوم بتنقية الهواء ونقله للرئتين، لماذا التنفس من الانف أفضل من الفم، سؤال مهم قد يتبادر إلى الذهن خاصة عندما يحرص الأطباء على نصح الناس بتجنب التنفس من الفم، معتبرين أن هذه الطريقة هي الطريقة الصحيحة وأنها تضمن للشخص الذي يحافظ على صحة جيدة وجسم سليم بالإضافة إلى الحد من التعرض الأمراض الخطيرة، ومن خلال الإجابة سيتعرفون على أنفسهم بالتفصيل والدقة.

لماذا التنفس من الأنف أفضل من الفم ؟

التنفس الفموي بلا شك هو الأفضل لما له من أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة الإنسان وهذه الأهمية تكمن في الآتي

  • ينتج الأنف أكسيد النيتريك مما يحسن قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين بشكل صحيح ؛ لأنه يزيد من فعالية مرور الأكسجين من الجسم إلى القلب، فهو يقتل بشكل فعال الفيروسات والبكتيريا ويعمل على تقوية جهاز المناعة للوقاية من الالتهابات.
  • يزيد الأنف من رطوبة الهواء لتقليل الإصابة بجفاف الرئتين أو الشعب الهوائية، أو حتى التعرض لبعض مشاكل الجيوب الأنفية.
  • يساهم الأنف في تنقية الهواء الداخل إلى الجسم من خلال الشعر الذي يعيش فيه من الداخل، وهي ذات أهمية كبيرة لا ينبغي الاستهانة بها.
  • يساعد على التحكم في درجة حرارة الهواء الداخل للجسم إذا كان الجو باردًا، فإن الأنف سوف يسخن بطريقة ما حتى يصل إلى الرئتين عند درجة حرارة معتدلة ومناسبة.
  • اجعل حاسة التذوق لديك تعمل بشكل جيد هذا بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية حول أهمية التنفس من خلال الأنف وليس الفم.

ما مخاطر التنفس من الفم

لا شك أنه عندما يتنفس الإنسان من الفم بدلاً من الأنف فإنه يتعرض لمجموعة من المخاطر، وهي على النحو التالي

  • وجود بعض المشاكل في فمك، وخاصة تعريض أسنانك ولثتك لمرض أو عدوى.
  • عدم القدرة على البلع أو الكلام بشكل طبيعي وكذلك مشاكل في الفك.
  • أعراض الربو المتزايدة، والأورام الحميدة الأنفية، وتضخم اللوزتين، والتي قد ينتهي بها الأمر إلى إزالتها.
  • التعرض لمشاكل التنفس أثناء النوم وزيادة الشخير، وهي مشاكل شائعة.
  • عدم القدرة على غلق الأسنان بشكل صحيح.
  • الحساسية المزمنة التي قد تتطلب أشهر من العلاج المستمر.
  • والتهابات الجيوب الأنفية المزمنة والتي بدورها تؤدي إلى الإصابة بدوار الحركة المزمن.
  • القلق والتوتر المزمنان.
  • تخرج بعض الروائح الكريهة من الفم نتيجة دخول الهواء المحمّل بالبكتيريا من الفم وجفاف الفم بشكل مستمر.

كيفية علاج التنفس عن طريق الفم

يعتمد علاج تنفس الفم على السبب الجذري لهذه المشكلة، حيث توجد بعض الحالات الحرجة التي قد تتطلب جراحة وحالات أخرى تحتاج إلى العلاج بالأدوية وحدها، ومن أكثر طرق العلاج شيوعًا

  • استخدام أقنعة الوجه والتي يوصى بارتدائها قبل الذهاب إلى الفراش، وهذا النوع من العلاج يسمى علاج ضغط الهواء والذي ينتج عنه الحفاظ على مجرى الهواء وتقليل انسداده.
  • يوصي بعض الأطباء بارتداء دعامات تقويم الأسنان فهي تساعد على توسيع الفم، مما يؤدي إلى فتح أفضل للجيوب الأنفية والممرات الهوائية.
  • النوم الصحيح مع ضرورة رفع الرأس لأعلى لفتح الشعب الهوائية أثناء النوم.
  • الاعتماد على مزيلات احتقان الأنف مثل بخاخات الستيرويد ومضادات الهيستامين واللاصقات التي تباع في الصيدليات وتعلق على الأنف وتسهل عملية التنفس.
  • إزالة الزوائد الأنفية المتضخمة إذا كان المريض يعاني من بعض الاورام الحميدة في الأنف أو تضخم اللوزتين، فيجب عليه إزالة هذا الورم من خلال الجراحة.
  • استعمال الأدوية التي تعالج الحساسية بعد استشارة الطبيب.

اقرا ايضا…من جربت تصغير فتحات الانف.. وما الاثار الجانبية لها

ابرز أسباب انسداد الأنف

هناك عدة أسباب تؤدي إلى انسداد الأنف، ومن ثم تجعل الشخص غير قادر على التنفس عن طريق أنفه بشكل طبيعي، بما في ذلك ما يلي

  • بعض التغييرات في حجم وشكل الفك.
  • انحراف في الحاجز الأنفي.
  • احتقان الأنف المتكرر.
  • التعرض للأورام.
  • عدوى اللحمية.
  • يتوقف التنفس بشكل لا إرادي لعدة دقائق أثناء النوم.
  • أعاني من التوتر والقلق بشكل شبه دائم.

مقالات ذات صلة