الخارجية التركية البيان الصادر عن قمة مصر واليونان وقبرص “أحد مظاهر العداوة”

الخارجية التركية البيان الصادر عن قمة مصر واليونان وقبرص “أحد مظاهر العداوة” من أثينا ونيقوسيا ضد أنقرة، أصدرت وكالة الأنباء للأخبار على مواقع الانترنت البيان الخاص قمة مصر واليونان وقبرص “أحد مظاهر العداوة” من أثينا ونيقوسيا ضد أنقرة، والذي انتشر عبر الصفحات الالكترونية فى هذه الساعات من أجل معرفة تفاصيل البيان والذي سوف نتحدث عنه عبر السطور التالية من المقال، الخارجية التركية البيان الصادر عن قمة مصر واليونان وقبرص.

البيان الصادر عن قمة مصر واليونان وقبرص “أحد مظاهر العداوة” من أثينا ونيقوسيا ضد أنقرة

أعلنت وزارة الخارجية التركية عن البيان الصادر عن قمة مصر واليونان وقبرص أحد مظاهر العداوة من أثينا ونيقوسيا ضد أنقرة، حيث اعتبرت هذا البيان الصادر عن القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، وتجسيداً جديداً للسياسات العدائية، حول عدم انتهاك المياه الدولية لقبرص واليونان في الشرق الأوسط من أبرز “مظاهر العداوة” ضد أنقرة.

وأشارت وزارة الخارجية التركية أن “توقيع مصر على هذا القرار يبرز عدم إدراك الإدارة المصرية للجهة الحقيقة التي يجب أن تتعاون معها شرقي المتوسط”.

وأضافت الوزارة قائلة “أظهرنا للأصدقاء والأعداء أنه لا يمكن لأي مبادرة في شرق البحر الأبيض المتوسط أن تحقق نجاح من ​​دون الاتفاق مع تركيا وقبرص الشمالية، حيث تدعم تركيا مشاريع الطاقة التي من شأنها زيادة التعاون بين دول المنطقة، وإضافة لا بد ان ألا تتجاهل تلك المشاريع حقوق ومصالح تركيا والقبارصة الأتراك ويجب أن تكون شاملة”.

حيث أنها أكدت ان “المصدر الرئيسي للتوتر في المنطقة هو مطالبات ثنائي اليونان، جنوب قبرص المتطرفة وغير القانونية بالحدود البحرية وتجاهل القبارصة الأتراك.

حيث تواجه منطقة شرق المتوسط صراعا بين تركيا من جهة، واليونان وقبرص من جهة أخرى، على مناطق الصلاحية البحرية، وارتفاع حدة الصراع بين أنقرة وأثينا بعد ما أرسلت تركيا في يوليو الماضي، سفناً للتنقيب عن النفط إلى المناطق المتنازع عليها.

وأفادت في قولها أن “تركيا تدعم مشاريع الطاقة التي تهتم بزيادة التعاون بين دول المنطقة، ولا بد أن تراعي مشاريع الطاقة شرقي المتوسط حقوق ومصالح تركيا وقبرص الشمالية”.

وعقدت اليوم في العاصمة اليونانية “أثينا” قمة طريقة التعاون الثلاثي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونيكوس أناستاسياديس رئيس جمهورية قبرص، وكيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء جمهورية اليونان، وتحقيق الإسقرار في الدول الاخرى من بلاد الشام.

تركيا البيان هو أحد مظاهر “العداء” ضدنا

ووفق قرار الرئاسة المصرية الصادر، تم عن طريق القمة التباحث حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى بدايتها ملف الاستقرار في منطقة شرق المتوسط، بما يحتاجه تحقيقه من ضرورة احترام وحدة وسيادة دول المنطقة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، إضافة عن مراعاة مقتضيات الأمن البحري لكل دولة كونه جزءاً من الأمن الإقليمي.

حيث ان البيان في نهايته أكد على ضرورة أهمية التبادل الدوري والمنتظم للرأي والتنسيق القوي للأراء إزاء مجموعة من القضايا التي تتعلق باستقرار المنطقة، ومن أبرزها الملف الليبي.

حيث ان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، ذكر في لقاء تلفزيوني محلي مؤخراً، بخصوص ترسيم الحدود البحرية بين مصر وتركيا، إنه “يمكن بدء المفاوضات في هذا الصدد إذا أرادت مصر ذلك، والقاهرة سوف تحصل على مساحة بحرية أكبر بموجب الاتفاق مع أنقرة”.

مقالات ذات صلة