ما معنى المسبل والمنان ؟

ما معنى المسبل والمنان ؟، جائت السنة النبوية الشريفة لتوضح لنا الكثير من الامور التي لم يذكرها القران الكريم، ما معنى المسبل والمنان في الحديث الشريف، جاء الحديث الشريف تفسيراً لنصوص الشريعة الإسلامية والقرآن الكريم ودلالة على تعاليم ديننا الصحيح، ولكن قد يصعب على البعض دراسة الحديث الشريف لفهم كلماته أو معرفة أقواله، معاني وسنتحدث في هذا المقال عن حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الثلاثة الذين لن يكلمهم الله يوم القيامة، ومعنى كل من افتراء، ومن صرف ماله باليمين كاذب وبيان كل منهما.

شرح حديث الثلاثة الذي لن يكلمهم الله يوم القيامة

عن أبي ذر الغفاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر يوم القيامة ولا يطهرهم، سيكون لهم عذاب أليم، قلت من هم رسول الله! هل فشلوا وخسروا فقلّبتُها ثلاث مرات، قلت من هم بخيبة أمل وخسرة فقال من يقدر ومن يعطي ومن أنفق أمواله بيمين كاذب أو فاسق، معنى الحديث الشريف أن الله سبحانه وتعالى لا يرضي الثلاثة ولا يخاطبهم كأهل صالحين، بل يخاطبهم بكلمات الغضب والغضب الشديد، يبتعد عنهم ولا يطهرهم من نجاسة خطاياهم، وهؤلاء الثلاثة هم أنتم

  • من يلبس ثوبه أي الذي يترك ثوبه جرًّا على الأرض من التشامخ والتكبر.
  • – المنان هو الذي لا يعطي إلا نعمة، أو يقل وزنه في صدقته، وبهذا تبطل صدقته.
  • المنفق على بضاعته بيمين كاذبة هو من يقسم زوراً على ترويج بضاعته وبيعها في السوق.

ما معنى المسبل والمنان ؟

معنى لفظ المصيل من فك ثوبه السفلي أو أسفله حتى يترك ثوبه على الأرض من التكبر، وأما المنان فهو إنسان إذا قيس أو وزن ينقص، ومبالغة في المن، فإذا صدّق منه شيء بطله.

معنى من حلف ومن أنفق ماله يمين كاذبة

هم الثلاثة الذين ذكرهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في أحاديثه، ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم بسبب ظلمهم، يتم شرح معنى كل منهم أدناه

  • والمسبيل هو من يطيل ثيابه بقصد الغرور والغطرسة تجاه الفقراء.
  • وأما المنان فهو الذي يعطي ويصدق للفقراء ويتمنى لهم الخير.
  • من أنفق ماله على يمين كاذبة، أي باع ماله بيمين كاذبة، ورفعه بالكذب على الناس.

اقرا ايضا…شرح حديث لئن عشت الى قابل لأصومن التاسع

جاء في الحديث الكريم الذي أشرت إليه في السطور السابقة أن الله تعالى – عز وجل – لن يخاطب الناس يوم القيامة بثلاثة أنواع، وهم

  • من يلبس ثوبه أو حجابه، كما يخبرنا رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – أن من أطال ثوبه بدافع الكبرياء والغرور حتى يشعر الفقراء بفقرهم وحاجتهم وذلهم، فيحتقرهم بغطرسة، وينظر إليهم باستعلاء ودونية، فإن الله يجازيه ببدله وعاره يوم القيامة ما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – عن السلطة، عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال “يوم القيامة لا ينظر الله لمن يجر ثوبه بغطرسة”،
  • المنان الذي يُعطى للناس منه، لا يصنع معروفًا للناس إلا برضاهم، فيبطل صدقته، كما قال تعالى (لا تبطل صدقتك بالمن والشر).
  • من أنفق ماله يمين كاذبة، إذا باع ملكه بيمين كاذبة، فارتكب بذلك أربع كبائر الكذب، وخداع الناس، وأخذ المال من الناس بالظلم، وإضعاف حق الله تعالى، ليس لديهم إبداع في الآخرة، والله لا يكلمهم، ولا ينظر إليهم، ولا ينظر إليهم، ولا يدينهم.

مقالات ذات صلة