اين تقع الزائدة الدودية في جسم الانسان

اين تقع الزائدة الدودية في جسم الانسان ، تُشكل الزائدة الدودية امتداد لحمي تستقر في بداية الأمعاء الغليظة على الجهة السفلية اليمنى من البطن وعادًة ما تأخذ شكل الإصبع، ويُشير خبراء في العلوم الطبية أنها تُؤدي دورًا في المناعة غير أن هذا الدور ينتهي وتُصبح خطرًا على الصحة إذا التهبت الأمر الذي يستدعي استئصالها فورًا ومنع خطرها، فأين تقع الزائدة الدودية في جسم الإنسان؟

وصف الزائد الدودية

يُمكن القول أن الزائدة الدودية هي عبارة عن بنية عضلية مرتبطة بالأمعاء الغليظة في جسم الإنسان، وقد سُميت بهذا الاسم نظرًا لتشابه شكلها مع شكل الدودة إذ أنها تكون على شكل أنبوب ضيق يُشبه الدودة ويتراوح قطرها بين  7 إلى 8 مليمتر بينما يتراوح طولها بين 2 و 20 سم بمتوسط طول 9 سم، ويُذكر أنها تتكون من طبقة مخاطية داخلية تمامًا مثل باقي الجهاز الهضمي.

اين تقع الزائدة الدودية في جسم الانسان

الشرح التفصيلي لأجهزة الجسم وخاصة الأمعاء في الجهاز الهضمي تُشير إلى أن مكان الزائدة الدودية يكون في بداية الأمعاء الغليظة على الجهة السفلية اليمنى من البطن وهي تأخذ شكل الإصبع ولها دورًا جيدًا في حفظ مناعة الإنسان من الإصابة بأمراض مختلفة.

تنعدم المناعة في حال التهبت الزائدة الدودية بشكل خطير حيث تتكاثر البكتيريا داخلها ويُمكن أن ينتشر التقيح في جدار البطن ويُؤذي نسيجه.

في بعض الحالات لدى الأشخاص الذين يعانون من حالة نادرة تسمى انقلاب الموضع يمكن العثور على الزائدة الدودية في الربع السفلي الأيسر من البطن.

التهاب الزائدة الدودية

يحدث التهاب الزائدة الدودية عبر الإصابة بعدوى أو عبر انسداد فوهتها بسبب قطعة صلبة من البراز، مما يؤدي إلى تكاثر البكتيريا داخلها بسرعة والتهابها وتجمع القيح داخل وهو ما يُسبب الألم الذي يشعر به الإنسان ويؤدي إلى اكتشافها ومن ثم الخضوع لعملية استئصالها لمنع أي مخاطر محتملة على صحة المصاب.

وفيما يتعلق بأعراض الزائدة الدودية فإنه يبدأ ببعض الألم حول السرة ومن ثم يبدأ بالتحرك إلى الجانب السفلي من أيمن البطن ويزداد سريعًا ويُبح ألمًا لا يُحتمل في غضون 12 – 18 ساعة الأمر الذي يتطلب من الطاقم الطبي التدخل بالجراحة لاستئصالها سريعًا إذ أن تجاهلها قد يُؤدي إلى انفجارها والتهاب انسجة البطن تاليًا وقد يؤدي في مراحل خطرة إلى الوفاة.

أعراض التهاب الزائدة الدودية

تختلف اعراض الزائدة الدودية من حالة إلى أخرى غير أن السائد أنها تكون في السرة والجانب الأيمن السفلي من البطن، لكن بعض الأطفال وأحيانًا الحوامل يشعرون بآلامها في مناطق أخرى من البطن الأمر الذي يستوجب التعامل بحكمة والذهاب فورًا إلى الطبيب خاصة إذا ما لازمت حالة الألم أعراض أخرى مثل القيئ ، الانتفاخ في البطن، فقدان الشهية، الألم عند المشي أو السعال، حدوث امساك أو اسهال، تصاعد الألم بشكل حاد في منطقة البطن والسرة بشكل لا يُحتمل.