شبكة قراصنة مرتبطة بالصين تخترق سجلات هاتفية حول العالم

شبكة قراصنة مرتبطة بالصين تخترق سجلات هاتفية حول العالم،اكدت الكثير من المصادر المطلعة والمركدة حول العالم، وصحيفة ستنونيش برس ات شركة أميركية تابعة للأمن السيبراني الامريكي، أن مجموعة قرصنة ثم الاشتباه بها أنها مرتبطة بالصين اخترقت شبكات هواتف محمولة حول العالم في الاونة الاخيرة واحدتث الكثير من المشاكل حيث قامت بأستخدام أدوات متخصصة للوصول إلى سجلات المحادثات الهاتفية والرسائل النصية لدى شركات الاتصالات ، وايضاً الاشخاص حول العالم وقالت شركة كراودسترايك، أمس الثلاثاء، إن المجموعة التي أطلق عليها اسم “لايت بازين”، حيث تعمل في مجال التهكير منذ 2016  ميلادي اي قبل 5 اعوام نمن الان على الأقل لكنها عملت بشكل أكبر واخطر في الآونة الأخيرة، حيث تستخدم أدوات كانت من بين تلك الأكثر تطورا التي تُكتشف، بحسب بما نقلت المصادر المختلفة، حيث ان لها الكثير من الاهداف منها التهكير من خلال الدخول الي المعلومات الخاصة بالافراد ومن هنا سوف نوضح لكم تفاصيل شبكة قراصنة مرتبطة بالصين تخترق سجلات هاتفية حول العالم.

 الهجمات لها صلات بالصين

اكدت الكثير من المصادر أن فريق لايت بازين لا يتهم الحكومة الصينية بتوجيه الهجمات عن طريق مجموعة القرصنة لكنة يقول ان المجموعة صينة الاصل، لكنه قال إن الهجمات لها صلات بالصين خاصة بينها التشفير المعتمد على نظام (بينيين) الصوتي لكتابة اللغة الصينية بالحروف اللاتينية وهذا الاشياء كلها تؤكد ان الصين لها علاقة بما حدث هذا بالاضافة إلى تقنيات أخرى أشارت إلى هجمات سابقة قامت بها الحكومة الصينية، حيث انها تعتبر الصين دولة لها سوابق بالقيام بمثل هذا الاعمال التي تؤثر بشكل كبير علي الامن القومي للدول المختلفة حول العالم، حيث طالب المجتمع الدولي بأتخاد الكثير من الاجراءات بحق ما حدث من قبل الصين وايقاع عقوبات مشددة عليهم لحماية القائمين في الصين بمثل هذا الاعمال من قبل الحكومة الصينة.

الولايات المتحدة تدين الصين

قام الرئيس الأمريكى جو بايدن بتوجيه اصابع الاتهام للصين بحماية منفذي الهجمات السيبرانية التي حدثت في الاونة الاخيرة ، حيث حذر بايدن من مخاطر حماية القراصنة الإلكترونيين وما لها من عقاب سوف يعود علي الدور،حيث عبر عن احتفاظ الولايات المتحدة بحقها في اتخاذ إجراءات كاملة على هجمات الصين السيبرانية علي المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وحمّلت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وبريطانيا في بيانات خاصة بها الصين مسؤولية القرصنة واسعة النطاق التي استهدفت في مارس خدمات “اكسشانج” للمراسلة لمجموعة مايكروسوفت.