اكتب موضوعا اصف فيه منظرا طبيعيا مبرزا الأثر الذي احدثه في نفسي

اكتب موضوعا اصف فيه منظرا طبيعيا مبرزا الأثر الذي احدثه في نفسي، يعتبر التعبير الابداعي من اهم الوسائل التي من خلالها ينمي الطالب مهارته وافكاره في الحياة مع التركيز على تأثيره علي اللغة العربية الفصحى هي لغة القرآن الكريم وهي لغة مفسرة وشاملة، ويجب تقويتها وإدراكها وفهمها بشكل صحيح وخالية من أي خطأ خاصة وأن تداخل اللغات الأخرى مع هذه اللغة السامية أصبح عظيماًومن خلال سنقوم بتضمين موضوع تعبير عن منظر طبيعي، وشرح تأثيره على روح الإنسان.

موضوعً تعبير يصف الطبيعة

الطبيعة هي مصدر الحياة، وهي الأم ومنفذ حياة كل إنسان إنه يستمد من نسيمها إكسير الحياة الذي يمكنه من خلاله مواصلة طبيعة حياته كل شيء موجود في هذا العالم يتم تسخيره من أجل حياة الإنسان وكيانه ولضمان بقائه وقوته، ولا يمكن للإنسان أن يعيش بعيدًا من احتضان الطبيعة الدافئ والعطاء، يستمتع برؤية النجوم التي يلفها ضوء القمر الساطع ويجد أنهارًا باردة منعشة بجانبه تتدفق مياهها النقية الزرقاء الصافية.

إذا كان الإنسان يفكر في معادلة الحياة التي تم تأسيسها وتأسيسها من أجله، فسوف يجد أن الطبيعة هي الحاضنة والأم الأولى لطعامه وشربه إنها فقط حكمة الله تعالى، فلا يرضي الإنسان بنوع واحد من الطعام، ولو فعل ذلك ألقي بنفسه في الهلاك، فشكراً لله تعالى على بركاته العظيمة الكاملة.

الطبيعة هي الأم الرحيمة التي يكذب فيها الإنسان، معلنة لحظات سقوطه وفشله وضعفه وصفاء قوته تكتب له ولادة جديدة، ولادة تحمل حياة نظيفة ونقية إنها لحظة الصدق مع الحياة ولحظة الصدق مع النفس، لحظة الكشف التي يسارع الإنسان إلى الراحة فيها من عناء الأقنعة التي يجب أن يرتديها وفقًا للأفعال التي يتعين عليه القيام بها أعظم سر على هذه الأرض وفقط الطبيعة الحية التي يسعى الناس وراءها بسعادة.

طالع ايضا سبب وفاة الوزير عبدالرحمن خالد صالح الغنيم في الكويت

اكتب موضوعا اصف فيه منظرا طبيعيا مبرزا الأثر الذي احدثه في نفسي

تتجلى قوته العلي في عظمة خليقته وينعكس في كل عين ترى وفي كل أذن تسمع وفي كل عقل يفكر فسبحان الذي خلق وخلق ولله الذي خلق وجميل، ولذي أعطى وأذهل، وفي هذا ندرج موضوع شبه تعبير فيه نظرة للطبيعة الخلابة وأثرها يقال في روح الشخص الذي يفكر في العظمة من ذلك

بينما كنت أشعر بالملل ومعضلة شديدة، اقترح علينا صديقي أن نذهب في نزهة في الحقول الخضراء، فربما يختفي كل يأسنا وألمنا، فالطبيعة هي أول نفس للإنسان وهي ملجأ له في كل مرة إنه هبة الله للإنسان بكل ما فيه الماء والهواء والطيور والحيوانات والأنهار والبحار والجبال والسهول والوديان.

الطبيعة لوحة ينقص العقل فيها، وتشوش العين في وصفها، ويمتلئ القلب بما تفتخر به، واللسان يعجز عن التعبير عن الجلال والعظمة في وصفه فرصة للتأمل والتعلم، لأن الطبيعة هي أعظم معلم، حيث تظهر الأشياء كما هي، دون أن تكون طنانة أو مصنعة، ولا شيء يكسر حاجز الهدوء بداخلها، إلا الأيدي الخفية التي تشوهها أحيانًا كما يفعل الرجال في ولكن على الرغم من ذلك، فإن الطبيعة قادرة على مساعدة نفسها في الصبر والتحمل والتجديد لأنها عجائب كاملة ومتكاملة، وكل ما فيها من أكبرها إلى أقلها يشكل حالة استثنائية خاصة فيها.

الحمد لله على النعم العظيمة التي منحنا إياها، الحمد لله شكر طيب ومبارك على كل النعم التي حققناها ولم ندركها، لقد وجدت الطبيعة صديقًا ومعضلة للإنسان والباطنة.

مقالات ذات صلة