سبب اقتحام القوات المصرية لجزيرة الوراق

سبب اقتحام القوات المصرية لجزيرة الوراق ، ضجت جميع الصحف ووسائل الإعلام منذ صباح اليوم بسبب هجوم واقتحام قوات الأمن المصرية لأحياء وأهالي منطقة جزيرة الوراق واعتقال حوالي 7 أشخاص من أهالي الأحياء بسبب رفضهم قرار الإخلاء التي جاءت به القوات وهو نوع من الطرد القسري للناس من أمكان السكن والعيش التي منذ سنوات طويلة ولاقت هذه الأخبار حملة تضامن كبيرة من قبل رواد التواصل الاجتماعي.

سبب اقتحام القوات المصرية لجزيرة الوراق

كان خبر اقتحام القوات المصرية واعتقال عدد من الأهالي لجزيرة الوراق وهي قضية رأي عام شغلت وسائل الإعلام والصحافة في جمهورية مصر العربية بقضية جزيرة الوراق التي أصبح الأثرياء يطردون الفقراء سكان المنطقة الأصلية فيها بسبب عقارات واستثمارات لتحقيق الأرباح من خلفها، مما دفع السكان القيام بثورات احتجاجية تطالب توقف الأغنياء عن سلبة أماكن العيش الخاصة بهم والتي يطلق عليها اسم العشوائيات، والتي كانت من الأخبار التي ضجت عبر منصات التواصل التي طالبت بضرورة ضمان حقوق الفقراء في هذه الأحياء.

أهالي جزيرة الوراق المصرية صامدون في وجه مخطط الدولة لتهجيرهم

لقد شهدت وسائل الإعلام حملات كبيرة للتضامن مع سكان منطقة جزيرة الوراق الذي يعتبر يشكلون حملة صمود واسعة أمام ظلم الحكومة المصرية بطردهم قصرا من بيوتهم، وهي جزيرة التي تقع على ضفاف نهر النيل، وهي كانت دوما مطمع للأغنياء بإقامة المشاريع الاستثمارية عليها، وطرد السكان الأصليين منها بحجة أنهم يعيشون في العشوائيات التي طالبت الحكومة المصرية بإزالتها، ولكن الخبر المؤسف أنه في الوقت الحالي أصبح يتم طرد السكان الأصليين بالقوة بحجة أنها أملاك حكومة وهي من ضمن خطة سعي الحكومة في تحقيق رقي ونهضة في العمران .

تفاصيل اقتحام القوات المصرية لجزيرة الوراق

هناك الكثير من الأزمات التي يعيشها سكان جزيرة الوراق والتي زادت الطين بلة قيام الحكومة المصرية بالطرد القسري ومحاولة اعتقال عدد من الأهالي الذين رفضوا ترك منازلهم وتسليمها لهم بكل سهولة، حيث يعاني سكان الجزيرة الأصليين من حرمان من مكان العيش الذي كبروا وترعرعوا فيه بحجة أنهم لا دخل لهم يساعدهم على التطوير في البناء، في المنطقة الخاصة بها من أجل النهوض بمستوى المحافظات المصرية ذات الموقع الاستراتيجي، في هذه المناطق بالرغم من موقعها الاستراتيجي الهام.

عدد سكان جزيرة الوراق

يبلغ عدد سكان الجزيرة حوالي 300 ألف نسمة جميعهم من أصحاب الدخل المحدود جدا وهم يعيشون أوضاع بيئية صعبة ، وكانت هذه الجزيرة قد تصدر اسمها عناوين التريند عبر منصات التواصل الاجتماعي في الفترات الأخيرة بسبب أحداث العنف والظلم ضد سكانها الأصليين من قبل الأثرياء، مما جعل الكثير من الناس ترغب في معرفة كافة التفاصيل التي تتعلق بهذه الجزيرة وما هي القضية والغريب في الأمر أن الحكومة تساند طبقة الأثرياء في هذا القرار باتفاق فيما بينهم من أجل الحصول على نسبة مالية متفق عليها.