سبب اعتقال انهار الديك – من هي انهار الديك

سبب اعتقال انهار الديك – من هي انهار الديك، أن الاحتلال الصهيوني ما زال يمارس أشد وأشبع الجرائم والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، كما وقام الاحتلال باعتقال انهار الديك في شهر مارس من عام 2021، وهي حامل حيث أنها تضع جنينها في سجون الاحتلال الاسرائيلي، فقد طالبت هيئة شؤون الأسرى بالافراج عن انهار الديك، نعرض لكم التفاصيل في المقال التالي عبر شبكة الصحراء.

سبب اعتقال انهار الديك – من هي انهار الديك

هي أسيرة فلسطينية داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي البالغة من العمر25عام وهي من مواليد 1996م في قرية كفر نعمة في مدينة رام الله، حيث طالبت جميع الجهات المعنية بالافراج عنها، كما تم التفاعل مه هاشتاقات من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحاتهم على تويتر، وكتابة المنشورات والتعليقات باسم انقذوا انهار ديك للضغط على سلطات الاحتلال عن الاسيرة التى ستوضع مولودها، كما تم ذلك على اعتقالها خمسة شهور.

سبب اعتقال انهار الديك

أن الفلسطينية أنهار الديك تم الإفراج عنها على أن تخضع لسجن منزلي في بيت والدتها ببلدة كفر نعمة، إلى الغرب من رام الله (وسط الضفة): “من الفرحة، لم أنم طوال الليل، أتساءل: معقول أُفرج عني؟ هل هذه لحظات حقيقية أم خيال؟ لله الحمد، أنا اليوم حرة في منزل والدتي”.

وقالت “هذا الفرج من الله أولاً، وبدعوات الناس والمتضامنين، والحملات الإعلامية التي أجبرت الاحتلال على إطلاق سراحي”، حيث وضعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية شروطًا لإطلاق سراح “الديك” دفع غرامة تقدّر بنحو 12500 دولار أمريكي، والسجن المنزلي في منزل عائلتها.

اتهامات بحق الأسيرة أنهار الديك

حيث تم اعتقال الأسيرة الديك بزعم محاولتها تنفيذ “عملية طعن”، كما ان هناك حالة من التعاطف في قضية الأسيرة الديك حيث أنها  ارسلت برسالة من داخل السجن في 25 أغسطس/آب الماضي تناشد أحرار العالم بالتدخل العاجل من أجل الإفراج عنها لتتمكن من وضع مولودها، خارج أسوار السجون الإسرائيلية.

وخاطبت الديك في رسالتها بقولها: “طالبوا كل حر وشريف أن يتحرك لو بكلمة”. وتعبر الديك بعد الإفراج عنها عن سعادتها بقولها : “كنت أتمنى أن أعود لمنزلي مع زوجي وطفلتي، لكن هذا أيضاً بيتي، وزوجي يأتي متى شاء”.

كلمات الأسيرة الديك

ووجهت الاسيرة المحررة الديك اتهامات إلى إسرائيل بمحاولة قتلها وجنينها، عقب اعتقالها وقالت: “ضُربت بشكل عنيف على رأسي وظهري وبطني، رغم أني أخبرتهم أنني سيّدة حامل، لم يكترثوا لذلك”.