تاريخ وفاة السيدة شريفة بنت الحسن ويكيبيديا

تاريخ وفاة السيدة شريفة بنت الحسن ويكيبيديا، واحدة من أبرز الشخصيات عند الشيعة، اختلف في تحديد من هي شريفة بنت الحسن، لكن الشيعة يعتقدون أنها تأتي لهم بالخير الوفير، وتصلح لهم أحوالهم، ولا تخيب ظنونهم، فعليها يركنون في كل أفعالهم، ويأخذون منها البركة؛ لذلك بعد وفاتها أصبح الشيعة يزورون مقامها، إجلالا واحتراما لما قدمته لهم أثناء حياتها، ولكن يبحث كثير من الناس عن تاريخ وفاة السيدة شريفة بنت الحسن ويكيبيديا.

من هي السيدة شريفة بنت الحسن ويكيبيديا

إن السيدة شريفة بنت الحسن من مواليد 50 للهجرة كما تذكر الروايات، وهي شخصية محبوبة عند الشيعة، يعتقد الشيعة أنها تدرأ عنهم السوء؛ لذلك كانوا يتقربون منها، ويأخذون منها البركة، ويعتقدون بأنها لا تخيب ظنونهم، اسمها الحقيقي عند الولادة هو رقية بنت الحسن، أما بالنسبة لاسم شريفة فهو لقب، وليس اسمها الحقيقي، حيث كان الاسم المشهور في بيت الإمام الحسن، شخصية كان يستبشر بها الشيعة، وعند وفاتها اتخذوا مقاما لها، ويزورون هذا المقام حين ذكرى وفاتها.

اقرأ أيضا…كم كان عمر السيدة زينب في واقعة الطف ؟

السيدة شريفة بنت الحسن السية الذاتية

هي ابنة الإمام الحسن، ولدت سنة 50 هجري، من أشراف البيت، شخصية لها مكانتها المرموقة عند الشيعة، وهي من أقدس الرموز والشخصيات الشيعية، لها ضريح في الموصل باسم مرقد الشريفة ابنة الإمام، يتم زيارة المرقد سنويا، حيث يتذكر الشيعة أحداث يوم عاشوراء، وهو اليوم الدامي بالنسبة للطائفة الشيعية، وتعتبر السيدة شريفة من أبرز الشخصيات التي حققت إنجازا كبيرا للطائفة الشيعية كما يعتقدون، توفيت السيدة شريفة أثناء عبور الأسرى لمنطقة أم محمد أو منطقة  الشريفة بحسب ما ذكرت المصادر، ويقع المرقد على طريق الموصل، ويأتيه الشيعة من كل عام لزيارة المقام.

سبب تسمية شريفة بنت الحسن بطبيبة العلويين

إن سبب تسمية السيدة شريفة بنت الحسن بطبيبة العلويين، نظرا لاعتقاد الشيعة أن لها كرامات جليلة في حادثة عاشوراء، وأنها تلبي احتياجات من يزورها من الشيعة بحسب اعتقادهم، وكل من يتوسل إليها تلبي حاجته، فكانوا يتبركون بها، ويزورها الشيعة في كل عام، أو أثناء احتياجهم إليها، فكانت شخصية محبوبة عندهم، ذهبت مع عمها الإمام الحسين إلى العراق، ثم رجعت شهيدة مع موكب السبايا، وتم دفنها هناك.

تاريخ وفاة السيدة شريفة بنت الحسن ويكيبيديا

توفيت السيدة شريفة بنت الحسن بعد عودتها من العراق في موكب السبايا، وذلك سنة 61، حيث خرجت مع عمها الإمام الحسين إلى العراق في موكبه، وعندما وصلت إلى كربلاء في العراق حدثت معكرة الطف سنة 61، وكان عمرها حينها 11 عاما، وتم أسرها وأخذها مع السبايا، حتى أصابها المرض، ونحل جسدها، وتوفيت ودفنت في العراق عند رجوعها مع موكب السبايا، حيث توفيت في 20 محرم، ويزورها الشيعة في هذا الموعد من كل عام.