المحكمة تضع والدة شيماء جمال في قفص الاحتجاز

المحكمة تضع والدة شيماء جمال في قفص الاحتجاز، في تفاصيل محاكمة قتلة الاعلامية المصرية شيماء جمال وهذه المرة الام في قفص المحكمة حيث قررت محكمة جنايات الجيزة وضع والدة المذيعة الراحلة شيماء جمال في قفص الحبس، بسبب صراخها أثناء جلسة محاكمة قاتل ابنتها، ومشاجرة كلامية بينها وبين المتهم وتهديدها بقتل ابنتها هم واستغربت المحكمة، خلال نظرها في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال، اليوم الاثنين، عندما صاحت والدة المذيع على المتهمين واشتبكت معهم، مخالفة قواعد حضور الجلسات وعلى الفور تقرر احتجازها في القفص أثناء الجلسة عقابًا لها.

المحكمة تضع والدة شيماء جمال في قفص الاحتجاز

وهذه ليست المرة الأولى في الجلسة السابقة، وصفت والدة الإعلامية المصرية الراحلة قاتل ابنتها بـ “الجزار الخائن” وقالت مخاطبة قاضي القاتل وهو في القفص “أيها السفاح أيها الخائن”، مضيفة أنها إذا دخلت القفص الذي كان يقف فيه قتلة ابنتها، فإنها ستنتقم منهم.

طالع ايضا أسماء شخصيات سبونج بوب بالصور

اعترافات ايمن حجاج

وبخصوص تطورات القضية، أرجأت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار بلال محمد البقيع محاكمة زوج الإعلامية شيماء جمال وشريكته بتهمة قتلها داخل مزرعة بالجيزة ودفنها، إلى جلسة الغد للمرافعات من جهة أخرى، أعلن عمر الحريدي محامي القاضي أيمن حجاج زوج المذيعة، قبل يومين، تنازله عن دفاعه عن المتهم، بعد إطلاعه على ملف القضية جاء ذلك بعد أن اعترف الزوج بقتل زوجته بحجة الدفاع عن النفس، زاعمًا أنها كثيرًا ما طلبت منه الإعلان عن زواجه منها وتهديدها بنشر مقاطع فيديو وصور لعلاقتهما الزوجية التي صورتها دون علمه فضح أمر زواجهما، بالإضافة إلى طلبها منه 3 ملايين جنيه للموافقة على الطلاق دون تشويه سمعته أو تهدد مستقبله الوظيفي  وأوضحت التحقيقات أن المتهم كان ينوي قتل زوجته المذيعة، ووافق المتهم الثاني حسين الجرابلي على ذلك وخطط لاستئجار مزرعة ودفنها فيها بعد قتلها.

تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار

واتضح أن المتهمين حددوا يوم الاثنين الماضي 20 يونيو موعدًا للتنفيذ، وذهبوا يوم السبت 18 يونيو 2022 لشراء الأدوات اللازمة لتجهيز المقبرة اللازمة لدفن الجثمان هناك  في يوم الإعدام، أخذ المتهم الأول زوجة ضحيته إلى المزرعة، بينما كان المتهم الآخر ينتظره هناك وكشفت التحقيقات أنه في ذلك اليوم دخل القاضي وزوجته المذيعة المزرعة، وكان الاتفاق بين المتهمين على أن عبارة “تحضير فنجان شاي” هي علامة الإعدام تم إغلاق رقبتها، ثم ساعده المتهم الثاني وربط ذراعيها لشل حركتها، وبقوا على هذا الوضع قرابة 10 دقائق حتى توفيت.

مقالات ذات صلة