شمس الدين كباشي السيرة الذاتية

شمس الدين كباشي السيرة الذاتية ، هو المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني بعد حكومة الرئيس عمر البشير منذ عام 2019، وهو سياسي بارز في السودان مما جعل الكثير من أهل البلاد بالبحث المتزايد عنه لمعرفة قصته كاملة وكيف وصل لكرسي الحكم بهذه السهولة، حيث أصبح العضو الخامس من بين الأعضاء العسكريين في المجلس السياسي السوداني.

شمس الدين كباشي السيرة الذاتية

لقد ولد السياسي شمس الدين كباشي في قرية أنقاركو الواقعة جنوب ولاية كردفان في عام 1961 أي يبلغ من العمر حاليا 60 عاما، وكان والده أحد أفراد القوات لمسلحة السودانية في المنطقة التابعة للواء الهجانة، تلقي تعليمه في المدارس السودانية في كل منطقة أنهى مرحلة معينة بسبب ظروف عمل والده التي كان يسافر أغلب مناطق السودان، درس في الكلية الحربية السودانية وتخرج منها عام 1983 برتبة ملازم وظل يتدرج في عمله حتى وصل إلى رتبة فريق أول، وقد تسلم عدة مناصب سياسية هامة في البلاد في الفترات الأخيرة.

وفاة شمس الدين كباشي

دارت حوله الكثير من الشائعات والأخبار التي تفيد بخبر وفاته ولكنها جميعها شائعات لا أساس لها من الصحة، فهو بخير وعلى رأس عمله لا يشكو من أي علل صحي، كان مشواره السياسي حافل فبعد تقديم أحمد عوض بن عوف استقالته من رئاسة المجلس العسكري بعد الانقلاب على حكم الرئيس السوداني عمر البشير من خلال ثورة شعبية قام هو بتنظيمها وقيادتها، وتم تعيين عبد الفتاح البرهان خلفا له في عام 2019 وتم تكليف الكباشي المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري وأصبح عضوا بارزا في المجلس السياسي السوداني.

قبيلة الكباشي

هي من أهم القبائل التي معروفة على مستوى الجمهورية السودانية وكان فيها عدد كبير من الشخصيات المعروفة على مستوى الوطن ومن أهمهم المتحدث العسكري الجديد باسم الجيش الكباشي، الذي انضم للوفد الحكومي المفاوض في عمليات مباحثات السلام الجارية في عاصمة السودان جوبا من أجل التوصل إلى حل نهائي وبسلام مع القوات المسلحة الثائرة في البلاد، ومن المعروف أن السودان لا تزال تعيش ظروف وأزمات سياسية لم ترى نور الاستقرار منذ أيام الإطاحة بحكم الرئيس السابق عمر البشير.

اهم المناصب السياسية للكباشي

لقد شغل عدة مناصب هامة في البلاد منها: معلم في معهد الفرقة الخامسة للمشاة، وأيضا شغل منصب معلم بكلية القادة والأركان ومن ثم أصبح قائد معهد لضباط الصف ,واصبح مدير للأكاديمية العسكرية العليا، وتولى لفترة ليست طويلة إدارة التدريب ومن ثم نائب رئيس قائد أركان القوات البرية، ورئيس هيئة العمليات المشتركة، وكانت فترته في السياسة تشهد التطور الكبير في مجال الصلح والسلام الذي يسعى إليه لإخماد الفتن والثورات الداخلية في البلاد.