حقيقة منع الاختلاط في الجامعات المصرية 2022

حقيقة منع الاختلاط في الجامعات المصرية 2022 ، تم تداول خبر منع الاختلاط في الجامعات المصرية عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير جدا جعلت الكثير من الناس في مصر تتساءل عن حقيقة هذا الأمر، وخاصة أنه من القرارات التي أيدها الكثير من أولياء الأمور وخاصة بعد انتشار الجرائم في حق البنات مؤخرا من قبل زملائهم بنفس الجامعة.

حقيقة منع الاختلاط في الجامعات المصرية 2022

الاختلاط هو تواجد الجنسين من البنات والبنين في نفس القاعات الدراسية وفي نفس الجامعات ، ويكون الرفاق التحدث معا خلال فترات الاستراحة الأمر الذي سبب في إقامة علاقات عاطفية بين جميع من هو موجود في الجامعة، فتم انتشار خبر أن وزارة التربية والتعليم وفق للتعديلات الجديدة قد اتخذت قرار بمنع الاختلاط بشكل رسمي ونهائي في الجامعات مع بداية السنة الجديدة، ولكن نفى الوزير هذه الاخبار واكد أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة وان أي قرار يتعلق بتغير جذري سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي من خلال مؤتمر صحفي .

وزير التربية والتعليم الجديد

تسلم منصب وزارة التربية والتعليم رضا حجازي من ضمن أسماء الوزراء التي طالتهم قائمة التغييرات فيها، وكان له كلمة فاصلة في موضوع انتشار أخبار تفيد باتخاذ الوزارة قرار بمنع الاختلاط بشكل نهائي في جميع الجامعات المصرية ابتداء من العام الجديد، وتفاعل عدد كبير من المواطنين على هذا الخبر بطريقة إيجابية وانه في مصلحة الطالبات وخاصة بعد انتشار مؤخرا بصورة كبيرة جرائم ذبح بين الطلاب والطالبات، والبعض قد عارض هذا القرار تحت ذريعة أنه يتنافى مع صور الحضارة والتقدم للجامعات المصرية.

التعديل الوزاري الجديد

بعد الإعلان عن تعديلات في أغلب المناصب الوزارية والتي تم الإعلان عنها وكشفها مساء الجمعة والتي سيتم تنفيذ اليمين صباح اليوم الأحد، ولكن هناك عدد من الوزراء ظلوا كما هم في حكومة مدبولي منهم :المستشار عمر مروان وزير العدل، الدكتورة هالة السعيد  وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، نيفين القباج وزيرة للتضامن الاجتماعي، حيث تم استكمال جميع الترتيبات اللازمة في التعديلات الجارية على تشكيل الحكومة المصرية الواسعة والتي متخذة الكثير من قرارات التعديل السياسي بما يخدم مصلحة البلاد.

رضا حجازي

وزير التربية والتعليم الجديد الذي يبلغ من العمر حوالي 63 عاما، علق على قضية انتشار خبر قرار منع اختلاط في الجامعات المصرية أنها أخبار عارية عن الصحة وانه لم يتم التفكير في مثل هذه القرارات وأن الذي نشر هذه الشائعات قصد منها البلبلة في الشارع المصري، حيث تم الإعلان بشكل رسمي عن مجموعة من التعديلات الوزارية في جمهورية مصر العربية من خلال وسائل الإعلام الخاصة بهم وهذا جاء بعد مشاورة دامت لأسبوعين كاملين وكان عدد الحاضرين لاجتماع الطوارئ هذا يتجاوز عددهم 50 شخص.