ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في

ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في،  ولد النبي محمد عليه السلام في عام الفيل وكانت ولادته هداية للبشرية جمعاء من كل حدب وصوب، وكل أرض المسلمين وهو القدوة والمثل الأعلى الذي يجب أن يسيروا عليه ويتبعوا سنته النبيلة.

ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في

ولد الحبيب مصطفى محمد صلى الله عليه وسلم بأهل بني هاشم، إحدى شعاب مكة، والمعروفة أيضًا بأهل أبي طالب، وكان هناك حاصر بني هاشم من قبل قريش بعد البعثة النبوية في الوقت الحاضر تقع في مكة المكرمة على بعد حوالي ثلاثمائة متر من المسجد الحرام.

كانت ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة الفيل قبل الهجرة بحوالي ثلاثة وخمسين سنة يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول وذكر قيس بن مكرمة رضي الله عنه أنه قال “النبي وأنا ولدنا في عام الفيل” وولدته في أول النهار عند شروق الشمس ولد في 22 أبريل 571 م.

ولد عليه الصلاة والسلام يتيمًا، وتوفيت والدته بعد ولادته في سن صغيرة، فتولى جده عبد المطلب تعليمه ورعايته ومن بعده أبي طالب، عمه اعتنى به.

ولادة سيدنا محمد

ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصفا أم الصحابي العظيم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه جد الرسول عبد المطلب على يوم ميلاد الأنبياء الكرام فقالت له يا أبا الحارث، ولديك ولد غريب . قالت نعم، لكنه سقط ثم رفع رأسه وإصبعين إلى السماء.

فجلبه جده إلى الكعبة ثم صلى عليه فدعاه باسم محمد والسبب أنه عند كل الناس هو الجنة والأرض محمد ضيق وقاحل.

نسب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

الاسم الكامل للرسول هو (محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن  نزار بن معاد بن عدنان) حيث ينتهي نسب الرسول الكريم بنبي الله إسماعيل عليه السلام ووالدته أمينة بنت وهب ووالده عبد الله بن عبد المطلب المتوفى قبل ولادته.

وأمه التي أرضعته هي حليمة السعدية وثبية، وزوج أمه المرضع الحارث بن عبد العزيز، وله أخوة مرضعون وهم (شيماء بنت الحارث، أنيسة بنت الحارث، أبو سفيان بن الحارث وعبدالله بن الحارث وحمزة بن الحارث.

الحبيب المصطفى تزوج عدة نساء في حياته وهن (السيدة خديجة بنت خويلد، ميمونة بنت الحارث، صفية بنت حي، أم حبيبة، جويرية بنت الحارث، ماريا القبطية، عائشة بنت أبي بكر، سودة  بنت زمعة) رضي الله عنهم أجمعين وسعادتهم وأبنائهم الرسل هم (القاسم وعبد الله وإبراهيم) وبناته إناث (زينب وفاطمة الزهراء ورقية وأم كلثوم).

قصة نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم

جاء الرسول إلى الوحي من عند الله وهو في غار حراء، وقد ذكرت هذه الواقعة في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بوحي رؤية حقيقية لا رؤية  جاءت الرؤيا كأنها شمع، فجاءت حراء لتقاتل وتعبد وتعبد، ليالي العدد ومعها المؤن، ثم رجع إلى خديجة ثم أتت به والدة المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد إلى ورقة بن نوفل وهي ورقة شيخ عظيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمخرجي قالوا ورقة نعم، لم يأت أحد بشيء من هذا القبيل، لقد أتيت لإنقاذ يومي وإذا كنت تعرف يومك فأنا أؤيدك بالنصر.

متى مات النبي عليهالسلام

توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول في السنة الحادية عشرة للهجرة عن عمر ناهز ثلاثة وستين عاما صلى الله عليه وسلم ادأ الأمر بصداع شديد ومؤلماً في رأسه المشرف أثناء عودته من الجنازة في البقيع، ثم زاد الألم عليه حتى طلب من جميع نسائه تسليم منزل عائشة رضي الله عنها معها.

ثم أخذه الفضل بن العباس والإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهما إلى أحضانهما، وقبل وفاته بأيام قليلة صلى الله عليه وسلم ارتفعت درجة حرارة جسمه المسجد وأراد أبو بكر أن يعرّف الرسول بالإمامة مع المصلين، لكن الحبيب مصطفى أمره بوقف الصلاة فورًا ومنذ صباح الاثنين بدأت وفاة الرسول الكريم، معترفا أن الموت فيه ركود، ورفع إصبعه الكريم إلى الجنة، ورفع عينيه إلى الأعلى سمعته السيدة عائشة رضي الله عنها يقول “اللهم اغفر لي وارحمني وانضم إلى رفيقي”، وكرر هذا قبل وفاته ثلاث مرات، دعاء الله عليه السلام.