حديث مقتل عمر بن الخطاب صحيح البخاري مكتوب

حديث مقتل عمر بن الخطاب صحيح البخاري مكتوب ، لقد كان الخليفة عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين الذي حمل هم الأمة الإسلامية منذ توليه هذا الحكم، وقد أعز الله الإسلام بإسلامه فكان من الشخصيات القوية المؤثرة في دين الله، لقد صدقوا الله فصدقهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبره انه سيتم قتله على يد شخص من الفئة الباغية وبالفعل هذا ما قد حدث.

حديث مقتل عمر بن الخطاب صحيح البخاري مكتوب

هو أحد العشرة المبشرين بالجنة وثاني الخلفاء الراشدين بعد خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنهم وارضاهم، فكان النبي صلى الله عليه وسم قد أخبره بأنه سيقتل على يد رجل مجوسي وحمد الله عمر وقتها بأنه لن يموت على يد رجل يدعى الإسلام، حيث كان عمر بن الخطاب يصلي في الناس صلاة الفجر حتى ركض من خلفه رجل وأخذ يطعنه في ظهره عدة طعنات بالسكين حتى سقط شهيدا في أرض المسجد، وتم دفنه بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر أبو بكر الصديق رحمهم الله تعالى أجمعين كما كان موصي أصحابه من قبل.

قصة استشهاد عمر بن الخطاب

لقد استشهد في يوم الأربعاء بتاريخ 23 هجري من ذي الحجة، مات مقتولا طعنا بالسكين على يد الملعون أبو لؤلؤة المجوسي عندما طعنه من ظهره وهو قائم يصلي إمام بالمسلمين في صلاة الفجر بالمسجد عدة طعنات ووقع أرضا وركض المصلين إلى حمله لمنزله وظل ينزف جراحه حتى استشهد وفاضت روحه الطاهرة إلى خالقها، وكانت هذه الحادثة من أبشع الحوادث التي مرت في تاريخ الإسلام لأنه عرف عن عمر رضي الله عنه بالعدل في حكمه وزهده وتقشفه فكان حاله أقل حالا من رعيته لم يترك حقا إلا وقد أعاده لأصحابه.

ماذا قال عمر بن الخطاب عندما طعن

عندما طعن بظهره ثلاث طعنات قام الصحابة بمحاصرة أبو لؤلؤة وضيقوا عليه الخناق مما دفعه للقيام بطعن نفسه ومات على الفور، فقام عبد الرحمن بن عوف واستكمل الصلاة في الناس ، وعندما كانوا بجانب عمر بن الخطاب يلقط أنفاسه الأخيرة وبعدما علم باسم الشخص الذي قام بطعنه قال: ” الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام، فكانت قصة مقتله قد أخبر وأشار بها نبينا محمد صلى الله عليه وسم في مجلس أصحابه بأنه تقتله الفئة الباغية، وكان أبو لؤلؤة فعلا من الفئة المجوسية الطاغية الباغية على دين الله عز وجل.

مقتل عمر بن الخطاب

لقد قتله رجل من أصول إيرانية متزوج ولديه ابنة اسمها لؤلؤة، كان قد وقع أسيرا بين يدي المسلمين في فترة عام 21 هجري وكان يحمل في قلبه حقد شديد وكراهية ضد المسلمين، لهذا ظل يفكر في مقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أكثر من مرة وحتى نفذ جريمته البشعة قام البعض من الإيرانيين بإطلاق لقب عليه بابا شجاع الدين، وخاصة أنه في هذه الحادثة قام بطعن أكثر من سبعة من الصحابة قد فارقوا الحياة على إثرها.