مقتل علي بن أبي طالب البداية والنهاية

مقتل علي بن أبي طالب البداية والنهاية ، لقد كان علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين وهو ابن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو زوج ابنته فاطمة رضي الله عنهم وارضاهم جميعا، ونجد الكثير من يبحث عن قصة مقتل علي بن أبي طالب كاملة على يد ناسوا العهد من الخوارج طعنا بالسكين على يد شخص يدعي اسمه عبد الرحمن الملجم وهذا في باب الخلاف حول الحكم في بلاد العراق.

مقتل علي بن أبي طالب البداية والنهاية

نجد الكثير من المسلمين يبحث عن قصة مقتل علي بن أبي طالب كاملة وتعود الحكاية إلى تاريخ الخلاف على الحكم في بلاد العراق عندما اختلف الأمر على علي بن أبي طالب واهتز جيشه حوله بالخصام فيما بينهم، ودب النزاع بين كل قبيلة وأخرى، وكان أهل الشام قد وقفوا موقفا واحدا على أن الولاية من نصيب معاوية بن سفيان وبين نزاع أهل العراق الذين بصموا أن الخلافة من حق علي بن أبي طالب، وكانت جيوش أهل الشام قد تكبلت معا بيد واحدة في نفس القرار مما جعل الكثير من أهل العراق تضعف نفوسهم وتدخل الفرقة بين صفوفهم.

ولاية علي بن أبي طالب

كان يتولى أمور الخلافة للمسلمين من بلاد العراق  وكان من المعروف عن علي رضي الله عنه الزهد والورع وعدم التعلق بحب الخلافة أو الحكم بل بالعكس كان دوما يستشعر بثقل المسؤولية التي تلقى على كاهل أحدهم، ولكن بالرغم من هذا كله إلا أن جيشه تحت إمرته في العراق قد تركوه وخذلوه بكل معنى الكلمة الأمر الذي جعله يتمنى الموت ويكره الحياة ، وكان دوما يشعر بقرب دنو أجله في هذه الخلافات لأنه النبي صلى الله عليه وسلم قد بشره قبل ذلك وقال علي تقتله الفئة الباغية، وكان دوما يرغب في ترك الخلافة لمن تنازع عليها.

عبد الرحمن بن ملجم البداية والنهاية

هومن أحد الخوارج الذين خرجوا عن حكم وخلافة علي بن أبي طالب وكان ينضم للفريق الذي يرغب في إعطاء الخلافة لمعاوية بن سفيان، كان علي بن أبي طالب يمكث في بيته ويستعد لصلاة العشاء فإذا بشخص يباغته ويطعنه عدة طعنات في رقبته بالسكين حتى تخضبت لحيته بالدماء، لقد تجرأ على هذه الفعلة عبد الرحمن بن ملجم ووقتها كانت الأعراب في جهينة قد جهزت من نفسها لقتال معركة شرسة بينهم وبين أهل العراق، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر علي في بداية الزمان عن قتله وكيفية القتل التي يموت بها وهو من أهم معجزات رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

عبد الرحمن بن ملجم

لقد تطاول هذا الشخص بقيامه بقتل أحد الخلفاء الراشدين والصحابي الجليل علي بن أبي طالب، ولا مبرر للقتل على خلاف حول حكم أو خلافة، فمن منا يرى أنه ما فعله كان مبررا حتى في ذلك الزمان الذي سبب بصدمة كبيرة لكل من كان متمسك بدينه وهم قلة قليلة، فدبت الخلافات والنزاعات بين الأمة والإسلامية وتفرقت ولا تزال الفرقة سائدة بينهم حتى يومنا هذا.

مقالات ذات صلة