سبب مقتل فتاة المعادي

سبب مقتل فتاة المعادي ، لا تزال الجرائم البشعة تتكرر في جمهورية مصر  العربية بحق النساء بالأخص ومنها جريمة جديدة سجلت في محافظة المعادي بحق فتاة تبلغ العشرين من عمرها تتدعى ” مريم” في صباح الأربعاء الماضي بفعل محاولة شابين القيام بسرقة حقيبتها وهم يركبون ميكروباص الذي تسبب باختلال توزان الفتاة واصطدام رأسها بمقدمة الباص وأدى إلى وفاتها على الفور.

سبب مقتل فتاة المعادي

في عملية شرقة لا أخلاقية حاول القيام بها شابين يصعدون في ميكروباص وقد أفادت أفراد من قوات الأمن المصرية أنه تم مسح جميع الأرقام التي كانت موجودة على اللوحة الخارجية التي جعلت من الصعب الوصول إلى المشتبه بهم، حيث كانت مريم تسير في إحدى شوارع محافظة المعادي حتى تفاجأت بهجوم مباغت عليها وسرقة شنطتها التي تحملها بيدها والباص يسير مما جعلها تتخل في سيرها وتوازنها وعملت على صدم رأسها في مقدمة المركبة وكانت الصدمة أنها ظلت ترقد أكثر من نصف ساعة وهيا تنزف في الشارع لحين وصول سيارة الإسعاف.

مريم فتاة المعادي

لقد كان خبر وفاتها صادم وحزين على عائلتها التي طالبت وناشدت الحكومة المصرية بضرورة الإسراع في إلقاء القبض على المجرمين والقرار بحكم الإعدام في حقهم بسبب جريمتهم البشعة والنكراء ضد مريم الفتاة التي تبلغ العشرين من عمرها، ونظمت حملة قوية كبيرة من خلال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التي تطالب بضرورة حماية حقوق المرأة، وكيف يمكن للمرأة أن تأمن على نفسها بعد ذلك بعد سماع ووقوع مثل هذه الجرائم البشعة في إحدى الشوارع التي تكون مكتظة بالسكان.

فتاة المعادي ويكيبيديا

حاول بعض من الشباب عديمي الدين والضمير اللحاق بالفتاة مريم عقب عودتها من العمل لأجل التحرش بها، وكانت المصيبة أنها حاولت الهرب منهم إلا أن بعض ملابسها اشتبكت في المركبة مما أدى إلى سحول جسمها تحت عجلات السيارة التي كان يسير فيها أولئك المجرمين وكانت حادثة موتها من أبشع الجرائم التي ارتكبت في محافظة المعادي التي تعتبر من الأحياء الراقية في جمهورية مصر العربية وسط انعدام للأمن والأمان في بلاد تسيطر عليه عدد كبير من قوات الجيش والشرطة ونجد أن الجرائم تزداد.

القبض على مرتكبي جريمة قتل “فتاة المعادي” التي هزت مصر

أشارت قوات الأمن المصرية في بيان رسمي لها أنها قد نجحت في القبض على المجرمين الذين قاموا بجريمة فتاة المعادي وتعتبر من أبشع الجرائم التي تعيد ذاكرة التاريخ إلى حادثة مأساوية مشابها قبل حوالي 35 عاما، وكانت التحقيقات لا تزال جارية معهم من أجل التوصل إلى كافة التفاصيل والملابسات التي تتعلق بهذه الجريمة، مما دفع الكثير من النشطاء بتنظيم حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي تطالب بضرورة إعدامهم جميعا من باب تحقيق العدالة.